تداولت مواقع الكترونية اليوم خبرا عن اعلان ولد امخيطير كاتب المقال المسيئ توبته امام المحكمة في اول جلسات محاكمته.غير ان المتأمل في الكلمات التي تطابقت تلك المواقع على نسبتها الى المسيئ يرى انه لا جديد فيها وانها هي نفس ما اعلنه ب
فطن الناس قديما لمحورية دور القائد، وما يخلفه موته من فراغ أحرى إذا كان مقتولا، فكانوا ضنينين به يفدونه بأنفسهم وأعز ما يملكون، وهنا تتجلى حكمة الخليفة عمر بن الخطاب حين عزل خالدا حفاظا على النموذج،
طفا أمامنا جبل (فالسر بيرغ) ناسكا في أقاصي الأفق. انتصب هناك ثم هنا جنب القطار. صَـمْتُه الجليل يعلن عن أننا على مسافة متقاربة من الثلاثية الأمبراطورية : "لييج" البلجيكية و"آخن" الألمانية و"ماستريخت" الهولندية.
ربنا غلبت علينا شقوتنا..ربنا ظلمنا أنفسنا.. ربنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا..أطعنا شياطيننا وإرهابيينا ومرشدينا فأضلونا السبيل..لن يجدي هذا الاعتذار أمام الله عز وجل يوم القيامة، ولن ينقذ هؤلاء اعتذارهم.
مما لا جدال فيه أن إرهاصات هذا المخاض بدأت في شهر أكتوبر سنة 1945 يوم انفصلت موريتانيا عن التبعية الإدارية لإقليم السنغال وأصبحت إقليما من أقاليم ما وراء البحار تابعا للجمهورية الفرنسية وعضوا في اتحاد أقاليم إفريقيا الغربية الثمان