مسرحية تبرير استمرار الدولة في رفضها تخفيض أسعار المحروقات،التي تولى دور البطولة فيها كل من وزير العلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي بإسم الحكومة ووزير المالية،كانت بحق من الكوميديا الراقية،مثل مسرحية كأسك ياوطن وشقائق النعمان والز
كل ماسمعنا تسريبات وشائعات حول تعديل وزاري وشيك،تشرئب أعناقنا للبشارة وكأنها خلاصنا من كل معاناتنا....فنحلم بالقضاء على البطالة ،وبإصلاح التعليم وتوفير الخدمات الصحية لجميع المواطنين وتوفير العدالة والتسيير العقلاني لثرواتنا....
يتخوف كثيرون من المؤمنين بالنظريات الاقتصادة على مستقبل بلادنا،وهم يبنون تخوفهم على المؤشرات ،حيث أن سعر الحديد-ركيزة اقتصادنا-قد هبط إلى أدنى مستوى له،وتازيازت متورطة في الفساد والفضائح ،أما السمك فحاله يكفي عن سؤاله.
مستقلون....منذ خمسين وخمس من السنين...ولا زلنا نتحدث لغة المستعمر ...ونعمل بلغة المستعمر....وندرس أبناءنا في مدارس المستعمر....ونشترط تجويد لة لغة المستعمر من رواية فكتور هيغو عن فولتير لولوج الوظيفة....
لماذالم يقم الرئيس بزيارة للعيادات والمستشفيات،ليرى بعينه وضعية الآلاف من مواطنيه الذين ينامون على الأرض في تلك المستشفيات والمستوصفات والعيادات،في انتظار أن يجدو دورهم لتلقي حقنة تخفض درجة حرارة حمى اصطلح على تسميتها محليا بـ:الض