يجتمع اليوم في العاصمة المالية باماكو،رؤساء مجموعة دول الساحل الخمس،في قمة ضيفها الرئيس الفرنسي الجديد ماكرون،الذي جاء ليعلن انسحاب جنوده من جبهات القتال في الشمال المالي،وترك جيوش بلاد المجموعة في مواجهة المجموعات الجهادية.
منذ وصول الرئيس الحالي،محمد ولد عبد العزير،والبلاد إما في أيام حوار أو تشاور أو تعديلات،أو إجراءات وقرارات تحير في أغلبها المراقب النخبوي،لكونه لا يجد مبررا منطقيا لإتخاذها ولا ضرورة ملحة .
لقد برز قرن الشيطان الذي كنا نخافه،ونبذل ما بوسعنا كي لا يشق صف هذا البلد،لكن الذين دفع بهم الترف إلى التلهي باللعب بتلك الجواجز التي وضعت قبلنا لتقينا من ضربات ذلك القرن ،لا شك أدركوا اليوم أنهم فتحوا ثغرة دخل منها ذلك القرن ولن
عرفت الأيام الماضية جدالا واسعا على صفحات التواصل الإجتماعي وفي الصالونات والمقاهي والمواقع الإعلامية،حول الدور الذي لعبته موريتانيا في حل الملف الغامبي.
يبدو أن ما أريد أن يكون حوارا بين الموريتانيين،للبحث عن حلول توافقية لحل مشاكل البلد،تحول إلى محكمة مثل محكمة "نورمبرك" لمحاكمة موريتانيا منذ نشأتها وحتى اليوم.