نائب أكجوجت يسلم السلطات مدرستين رممهما على حسابه
سلم نائب مقاطعة أكجوجت سيد أحمد ولد محمد الحسن إلى السلطات الإدارية والتربوية بولاية إينشيري المدرستين رقم: 2، و8 بعدما أتم ترميمهما وتجهيزهما بالمرافق والمكاتب الإدارية على حسابه الخاص.
وفي كلمة ألقاها في حفل نظم بالمناسبة، قال النائب سيد أحمد: إن عمليات الترميم والإصلاح شملت أبواب ونوافذ وطاولات وسبورات وساحات المدرستين، كما تم تأثيث وتجهيز مكاتب للإدارة، وإضافة قاعات لاجتماعات الطواقم التعليمية، ومرافق وحمامات وتجهيزها بخزانات للمياه وربطها بالشبكة ووضع طاقة شمسية لضمان استمرار ضخ المياه إليها، بالإضافة إلى اقتناء (100) مائة طاولة مدرسية جديدة.
وأضاف ولد محمد الحسن: لقد تم كذلك بناء وتجهيز ملعب لكرة القدم في كل من المدرستين، وأضيفت ساحات خضراء، كما وضعت أشجار للزينة في الممرات الواقعة قبالة الأقسام الدراسية، في محاولة منا لغرس الاهتمام بالبيئة في الوسط المدرسي.. وكتبت شعارات تحث على طلب العلم، وتندب التلاميذ للحفاظ على بيئتهم وتدعوهم للمساهمة في تنظيفها وحمايتها، إضافة إلى تأمين وتثبيت سواري حديدية عالية للأعلام الوطنية بوسط الساحة…
وعبر النائب سيد أحمد في ختام كلمته عن أمله في:
– أن يكون ماتم إنجازه؛ حافزا للفاعلين الاقتصاديين والسياسيين في عموم البلاد، وفي ولاية إينشيري بشكل أخص، للمساهمة – كل من جانبه- في إسناد التعليم ومؤسساته باعتباره أولوية الأولويات..
– كما أهاب بالسلطات الإدارية والتربوية إلى أن تحرص على نظافة وصيانة هذه المباني لتظل محافظة على جماليتها ورونقها. .. داعيا في ذات الوقت روابط آباء التلاميذ ومنظمات المجتمع المدني إلى أن تطلع بالدور المطلوب منها في مواكبة العملية التعليمية، للرفع من مستوى مردوديتها ونجاعتها، كما ناشد المعلمين والطواقم التربوية المشرفة، لبذل مزيد من الجهد والتضحية من أجل أن يعود للمدرسة مجدها، ولتستعيد رسالتها في تكوين أجيال صالحة مسلحة بالمعارف، محبة لوطنها وشعبها ومضحية في سبيل نهضة ورقي مجتمعها.
إشادة وثناء
مبادرة النائب إلى ترميم وإصلاح المدرستين الابتدائيتين الرئيسيتين بالمقاطعة لاقت ترحيبا وثناء من مختلف الفاعلين الإداريين والمنتخبين بالولاية، كما خلفت ارتياحا وإشادة لدى روابط آباء التلاميذ ومواطني المقاطعة..
وقد دعا والي لولاية صال صيدو في كلمة له في حفل التسليم إلى الحفاظ على ما وصفه بالإنجاز الذي تحقق .. مشددا على ضرورة أن تبذل الطواقم المسؤولة عن تسيير المؤسستين جهودا أكبر للحفاظ على الساحات الخضراء بالمدرستين، وأن تحرص على نظافتهما.. معبرا عن امتنان السلطات الإدارية لما قام به النائب من ترميم وإصلاح في المؤسستين.
عمدة المقاطعة والمدير الجهوي للتعليم ورئيس رابطة آباء التلاميذ ومديرة المدرسة رقم2 أشادوا في كلمات ألقوها في الحفل بما تفضل به النائب سيد أحمد، معتبرين أن ذلك يترجم حرصه على التعليم واهتمامه بكل ما من شأنه أن يساعد في إصلاح الأجيال القادمة ويسهام في تنمية المقاطعة..
وعبر رئيس رابطة آباء التلاميذ عن أمله في أن تعمل السلطات الإدارية على مساعدة النائب من أجل إيجاد مدرسة للتكوين المهني بعاصمة الولاية.
معدات مدرسية
النائب قدم في ختام الحفل للسلطات التربوية كميات كبيرة من الدفاتر والأقلام والمستلزمات الدراسية لصالح تلاميذ المدارس الابتدائية في عموم الولاية.. بالإضافة إلى معدات وألبسة ومستلزمات رياضية .
كلمة النائب
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيد المرسلين
السيد والي ولاية إينشيري
السيد عمدة البلدية
السيد ممثل الجهة
السادة ممثلو الأجهزة الأمنية
السادة والسيدات الحضور..
أتشرف اليوم بتسليم السلطات الإدارية والتربوية، مبنيي المدرستين رقم: 2 و8 بمقاطعة أكجوجت بعد ما من الله ووفق لإكمال الترميمات والإضافات عليهما، وبعدما أصبحتا في وضع يليق برسالتهما السامية في تعليم و تربية وتكوين أبنائنا الذين نعول عليهم كثيرا في النهوض ببلادنا.
لقد حز في نفسي ما آل إليه وضع المدرسة رقم2 ( التي تلقيت فيها تعليمي الإبتدائي) من تدهور– بعد زيارة أديتها لها العام الماضي، برغم وجودها في حي عمالي يفترض أن يكون في صلب اهتمامات شركة المعادن بالولاية.. وبرغم الأعداد الهائلة من الأطر ورجال الأعمال والساسة الذين تلقوا تعليمهم فيها، وهو ما جعلني أعقد العزم على ترميمها وجعلها في أبهى صورة.
ولأن المدرسة رقم2 التي كانت تضم اثني عشر قسما دراسيا، قد تم تقسيمها من طرف الجهات المختصة، إلى مدرستين:2،8، ولأن وضعية المدرستين متشابهة في مستوى تدهور بنياتهما، فقد قررت أن يشمل الترميم كلا المدرستين.
لقد شملت عمليات الترميم والإصلاح أبواب ونوافذ وطاولات وسبورات وساحات المدرستين، كما تم تأثيث وتجهيز مكاتب للإدارة، وإضافة قاعات لاجتماعات الطواقم التعليمية، ومرافق وحمامات وتجهيزها، كما تم جلب خزانات للمياه وربطها بالشبكة ووضع طاقة شمسية لضمان استمرار ضخ المياه إليها، كما تم اقتناء (100) مائة طاولة مدرسية جديدة.
ولأن العقل السليم في الجسم السليم، تم بناء وتجهيز ملعب لكرة القدم، وأضيفت ساحات خضراء لكلا المدرستين كما وضعت أشجار للزينة في الممرات الواقعة قبالة الأقسام الدراسية، في محاولة منا لغرس الاهتمام بالبيئة في الوسط المدرسي.. كما تم تأمين وتثبيت سواري حديدية عالية الارتفاع للأعلام الوطنية ووضعها في وسط الساحة…
وفي الداخل تمت كتابة شعارات تحث على طلب العلم، وتندب التلاميذ للحفاظ على بيئتهم وتدعوهم للمساهمة في تنظيفها وحمايتها.
وعلى هامش هذا الحفل سيتم بحول الله- للسنة الثالثة على التوالي- توزيع أدوات مدرسية لصالح تلاميذ المدارس الإبتدائية في عاصمة الولاية وفي الريف.
ولعل من حسن المصادفة؛ أن يتزامن اكتمال أعمال الترميم والإصلاح بالمدرستين مع يوم المعلم، وهي مناسبة لاستذكار ذلك الرعيل الأول من المعليمن الذين بذلوا الغالي والنفيس، وضحوا في سبيل نشر العلم والمعارف وغرس القيم والأخلاق الفاضلة في أجيال كثيرة مرت عبر هذا الصرح الذي نتفيؤ ظلاله…فتحية لتلك الكوكية من المدرسين الذين أدوا ماعليهم وزادوا..
إننا إذ نحتفل اليوم باكتمال عمليات الترميم والإصلاح، وتسليم المباني للسلطات الإدارية والتربوية لنامل:
– أن يكون ماتم إنجازه؛ نموذجا و حافزا للفاعلين الاقتصاديين والسياسيين في عموم البلاد، وفي ولاية إينشيري بشكل أخص، للمساهمة – كل من جانبه- في إسناد التعليم ومؤسساته باعتباره أولوية الأولويات..
– نرجو من السلطات الإدارية والتربوية أن تعمل على المحافظة على ما تم ، وأن تحرص على نظافة وصيانة هذه المباني لتظل محافظة على جماليتها ورونقها.
– نهيب بروابط آباء التلاميذ وبمنظمات المجتمع المدني إلى أن تطلع بالدور المطلوب منها في مواكبة العملية التعليمية، للرفع من مستوى مردوديتها ونجاعتها.
– ندعوا إخوتنا المعلمين والطواقم التربوية المشرفة – كل فيما يعنيه- إلى بذل مزيد من الجهد والتضحية من أجل أن يعود للمدرسة مجدها، ولتستعيد رسالتها في تكوين أجيال صالحة مسلحة بالمعارف، محبة لوطنها وشعبها ومضحية في سبيل نهضة ورقي مجتمعها.
والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل