تفاصيل جديدة عن القصف الذي ترض له منقبون موريتانيون قرب الحاجز الأمني المغربي
قال عبد الله ولد أحمد بنمو،أحد المنقبين الناجين من القصف،المواطن الجريح يدعى محمد ولد جدو،من مواليد الطينطان سنة2000،وقد تعافى وروى ما حدث،حيث قال إنه كان بجانب السيارة التي قصفت وكان بداخلها شخصان،السائق ويدعى محمد الأمين،من مدينة جگني والثاني يدعى سيدي محمد،وكانوا في أگليبات الفوله،وكان هناك كثير من المنقبين والسيارات.
وقال إن السيارة تعرضت لقذيفة،وعندما فاق بعد سقوط القذيفة ،نظر باتجاه المجهر،حيث كان يتواجد عدد كبير من المنقبين تم قصفهم بقذيفتين ألقتهما طائرة.
وهناك ثلاث سيارات،بالإضافة إلى تلك التي قصفت،تعرضت للقصف هي الأخرى لكن لم يستطع أحد الوصول إليها للأسف وكذلك المجهر.
هناك الشخصان اللذان كانا في السيارة،التي قصفت في البداية، في الطريقة إلى المستشفى وقد فارقا الحياة في مكان الحادث.
واضاف المنقب ولد بانمو أن هناك عدد من المنقبين لم يستطع أحد معرفة وضعهم ويوجهون نداء استغاثة.
وأضاف المتحدث،أن الحادث وقع في ارض نزاع بين البوليزاريو والمغرب،وهو ما يجعل السلطات الموريتانية لا تستطيع القيام بأي تحرك إلا بالتنسيق مع الطرفين.