تفاصيل ماحادث لرجال أعمال موريتانيين بمطار لوندا

منذ عدة أشهر و رجل الاعمال الشاب محمد ولد عمارو ينسق للقاء بين رجال أعمال موريتانيين قادمين من الوطن ووزارة الاقتصاد والتجارة الأنكولية.
كان من المفترض أن يتم اللقاء في شهر سبعة الماضي ، غير أن أسبابا ما جعلت رجال الأعمال يؤجلون تاريخ اللقاء.
قبل أيام أعلنوا رغبتهم بالذهاب لأنكولا ونسقوا مع رجل الأعمال محمد ولد عمارو ، الذي بدوره طمأنهم بأن كل الأمور رتبت ،هو بدوره رتب كل شيء في سرية تامة نسق مع مقرب من وزير الاقتصاد ، حجز لهم غرف فندقية ، وسيارات فارهة لإستقبالهم ، كما أحضر التلفزيون الوطني الأنكولي لتغطية الحدث.
وصل رجال الأعمال في طائرتهم الخاصة، وحين دخلوا المطار تبين بأنهم لا يحملون فيز زيارة لدخول الدولة الأنكولية،فقامت السلطات بإعادتهم لطائرتهم
.
أرادوا بعد ذلك مغادرة انكولا إلى دولة رواندا،Rwanda ، لكن رجال الأعمال الموريتانيين المقيمين في أنكولا والذين وصولوا بعد معرفة الحدث وهم كل من

آب ولد عميري ، أحمدو ولد أبو فشه ممود ولد السيد بدين ولد عبدالله محمد عبدالله ولد السالك ماء العينين ولد الصيام إضافة لآخرين

طلبوا منهم الإنتظار ، معتقدين بان الأمر سيحل في بضع دقائق ، لكن المشكلة كانت عصية عليهم حتى بعد دخول السفارة على الخط ، والتي بدورها بذلت جهداكبيرا .
ليقضي رجال الأعمال ليلتهم في الطائرة، و يغادروا قبل قليل.