نواكشوط ستحتضن أكبر مؤتمر مغاربي وبمشاركة دولية لجراحة الكلى والمسالك البولية
ستشهد مدينة نواكشوط ايام 15, 16 و17 ديسمبر 2022 فعاليات المؤتمر المغاربي الثامن لجراحة الكلى والمسالك البولية، تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية.
هذا المؤتمر وان كان ذا طابع مغاربي فهو لقاء علمي دولي بامتياز اذ سيعرف مشاركة اكثر من ثلاثين قامة علمية متخصصة، تمثل اثنتي عشر جمعية علمية( الجمعيات المغاربية، التركية، السنغالية، الاسبانية، الفرنسية، الهندية، الامريكية، المالية، البلجيكية) واكثر من 12 بلد تغطى القارات الاربع( افريقيا، اوروبا، اسيا وامريكا). هذه المشاركة الكبيرة كما، ستكون متميزة كيفا اذ سيعرف المؤتمر القاء اكثر من 25 محاضرة من طرف خبراء اكفاء، تسلط الضوء على آخر المستجدات الطبية في مواضيع تم اختيارها بعناية ليكون لها طيب الاثر على صحة المواطن الموريتاني( امراض السرطان، حصى الكلى الشائع في بلادنا ، زراعة الكلى، جراحة النواسير…)، كما سيشهد المؤتمر عرض اكثر من مئة عرض او تجربة علمية من طرف باحثين اجانب وموريتانيين.
الى جانب هذه الطفرة في الكم والكيف في المحاضرات والعروض العلمية، سيتحول المستشفى العسكري يوم 15 ديسمبر الى خلية نحل جراحية، اذ ستقام في مركبه الجراحي عمليات جراحية نوعية مشتركة بين خبراء دوليين وموريتانيين ، لاول مرة على المستوى الوطني( جراحة خاصة باورام المثانة، جراحة الحصى المعقدة بتقنية الليزر)، ولتعميم الفائدة سيقوم المستشفى بنقل مباشر لهذه العمليات لقاعة الاجتماعات بالمستشفى، و القاعات الكبرى بقصر المؤتمرات وفندق السلام.
استجابة للعمل التحسيسي الهام الذي قامت به الجمعية الموريتانية لجراحة الكلى والمسالك البولية، ستقوم شركات دولية متخصصة(فرنسية، تركية، اسبانية، مغاربية، متعددة الجنسيات ) بعرض آخر منتوجاتها بنواكشوط لغرض البيع والشراكة، وسيثمر هذا العمل آثارا ايجابية صحية واقتصادية.
الجمعية الموريتانية لجراحة الكلى والمسالك البولية لم تغض الطرف عن الجانب الثقافي والسياحي للبلد، فستنظم على هامش المؤتمر عدة تظاهرات ثقافية وزيارات سياحية لابراز ما تزخر به مدينة نواكشوط من مقدرات متميزة تؤهلها لتكون وجهة كبرى للسياحة العلمية في شبه المنطقة.
وللتنويه لم تكن هذه التظاهرة العلمية لترى النور لولا الرعاية الكبيرة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني والدعم السخي لوزارتي الصحة والدفاع الوطني والشركاء.