الأيام التفكيرية للتلفزة الموريتانية كانت فرصة لتعزيز الثقة مع المشاهد
اختتمت مساء أمس الثلاثاء في قصر المؤتمرات بنواكشوط الأيام التفكيرية التي نظمتها التلفزة الموريتانية تحت شعار “التحديات التنموية والسياسية ماذا نريد من التلفزة الموريتانية”.
وخرج المشاركون في هذه الأيام التفكيرية بجملة من التوصيات والمقترحات تمحورت حول توسيع مجال تغطية التلفزة الموريتانية لتشمل كافة المناطق النائية، وتوفير الترجمة الفورية في البرامج مع تنوع الضيوف فكريا وسياسيا، والعمل على تعزيز الثقة بين المشاهد والتلفزيون، والمساهمة في تعزيز التماسك الاجتماعي.
وشكر المدير العام المساعد للتلفزة ، المختار عبدالله، المشاركين على الحضور الذي يعبر عن الاهتمام بتطوير المادة الإعلامية التي تعمل القناة على إنتاجها، مبرزا أن مشاركة القادة السياسيين في هذه الأيام التفكيرية دليل على تطور الخدمة التي تقدمها التلفزة الموريتانية.
وأضاف أن هذه الأيام التفكيرية لم تأت صدفة بل هي ثمرة لكثير من البحث من أجل تطوير المحتوى الذي تنتجه “الموريتانية” تماشيا مع برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي يلبي طموحات المجتمع الموريتاني ويعزز وحدة تنوعه الذي هو سر قوته.
وأشار إلى أن هذه التجربة مكنت التلفزة الموريتانية من سبر آراء جميع المشاركين الذين عبروا عن سعادتهم بهذه التجربة التي تدل على نمط جديد من انفتاح الإعلام على المواطن وجعله شريكا في تحديد مسار انفتاحه من خلال التعبير عن ماذا يريد من التلفزيون.