مفتشية التهذيب الوطني في توجونين تنظم يوم تربوي للعام الدراسي 2023-2024

نظم صباح اليوم في فضاء بلدية توجنين الثقافي فعاليات اليوم التربوي لموسم 2023-2024 ، الذي نظمته مفتشية التهذيب الوطني في المقاطعة، وذلك بحضور نخبة من كبار الشخصيات، شملت حاكم المقاطعة، وعمدة البلدية، ومدير التهذيب الجهوي، ومفتش المقاطعة، إلى جانب ممثلين عن السلطات الأمنية والإدارية، وجمهور غفير من أهالي التلاميذ.

و انطلقت فعاليات اليوم التربوي بنشيد الوطني ونشيد الترحيب، أعقبهما عروض مسرحية مُلهمة تناولت مختلف القضايا والمسلكيات الراهنة داخل الوسط المدرسي، تجسيدًا حيًا لإبداع التلاميذ ومهاراتهم التعبيرية، وعبّرت عن فهمهم العميق لمجتمعهم وتفاعلهم الإيجابي مع التحديات التي تواجهه.

و ألقى مفتش مقاطعة توجنين، السيد أحمدو ولد حمين، كلمة بهذه المناسبة، أشاد فيها بجهود التلاميذ والمعلمين طيلة العام الدراسي، مؤكدًا على أهمية التعليم ودوره في بناء مستقبلٍ مُشرقٍ للأجيال القادمة. كما تقدم بشكره لعمدة بلدية توجنين، السيد محمد سالم حبيب الله الفلالي، على دعمه المتواصل للتعليم في المقاطعة، وتوليه تمويل فعاليات اليوم التربوي.

من جانبه، أعرب رئيس مكتب آباء التلاميذ، السيد عالي ولد خينه، عن شكره لمفتشية التعليم وبلدية توجنين على اهتمامهما بتشجيع التلاميذ وتنمية مواهبهم، مؤكدًا على ضرورة مواصلة الجهود لتعزيز المكتسبات التي تحققت في المجال التربوي، ودعم مسيرة التعليم في مقاطعة توجنين.

و أضاف في كلمة له بهذه المناسبة أن رابطة أباء التلاميذ في مقاطعة توجونين سامهت في رفع نسبة الوعي بأهمية تعليم الأبناء و محاربة التسرب و الانحراف ساهمت الرابطة أيضا في تضييق أزمة العطش في أحياء الترحيل عن طريق شراء صهاريج المياه و توصيلا للنقاط الأكثر احتياجا

السادة الضيوف أيها الحضور الكريم أتمنى أن يحصل تلاميذ المقاطعة على نتائح متميزة في الامتحان و المسابقات و قبل إنهاء كلمتي ألتمس من السلطات الحكومية و خاصة قطاع التهذيب توفير الطلبات التالية لدعم التعليم في المقاطعة :
1 – بناء مدارس و حجرات جديدة لتخفيف حدة الاكتظاظ
2- توفير الكتاب لمدرسي داخل المؤسسة التعليمية
3 – توفير وسائل النقل للمدرسين أو بناء سكن داخلي لهم في المدرسة التي يعملون بها …. زفي الختام أتمنى أن يحرز أبناؤنا نتائج متميزة في الامتحانات و المسابقات

اختتمت فعاليات اليوم التربوي في أجواءٍ مُفعمةٍ بالأمل والإلهام، تاركةً انطباعًا عميقًا لدى الحاضرين بأهمية التعليم ودوره في بناء مجتمعٍ مُثقفٍ وواعٍ. ويبقى الأمل يحدو الجميع لمواصلة الجهود وتضافر المساعي لضمان مستقبلٍ واعدٍ لأجيالنا القادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى