تصاعد حدة عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة

أكدت وسائل إعلام عبرية، تصاعد حدة عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، حيث سجل أمس الإثنين، حادثان مميتان في يوم واحد استهدف جنود الاحتلال في قطاع غزة.

وقال موقع /واينت/ وصحيفة /يديعوت أحرونوت/ العبرية، إنه في الحادث الأول الذي وقع في خان يونس ، قتل الرقيب نيف ليشيم، وهو جندي في الكتيبة 12 من لواء جولاني.

وأضافا، أن مقاوما فلسطينيا من “حماس”، خرج من بين المنازل المدمرة، وثبت قنبلة على ناقلة الجنود المدرعة من نوع نمر التي كان نيف ورفاقه يعملون فيها.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن انفجار العبوة أدى إلى تدمير المدرعة، وقتل الرقيب ليشيم، البالغ من العمر 20 عامًا، كما أصيب عشرة جنود آخرين، أربعة منهم في حالة خطيرة، ووُصفت حالة ثلاثة من الجرحى بالمتوسطة، بينما كانت إصابات البقية طفيفة. ونُقل الجنود لتلقي العلاج في المستشفيات، وأُبلغت عائلاتهم.

كما أُعلن الليلة الماضية عن مقتل النقيب احتياط تال موفشوفيتز ، وهو نائب قائد سرية في كتيبة الهندسة، في حادثة مشابهة جدًا جراء انفجار عبوة ناسفة في خان يونس كانت مثبتة في مبنى كانت تقيم فيه قوة من الكتيبة 12.

وكشف التحقيق الأولي أن مجموعة فلسطينية نصبت كمينًا للقوة وأطلقت النار عليها بعد تفجير العبوة.
وزعم الإعلام العبري أن الحادثتان وقعتا في خان يونس بعد أن قلص الجيش الإسرائيلي قواته من قطاع غزة بسبب الحرب مع إيران، والحاجة إلى تعزيز الحدود الأردنية، والاستعداد لسيناريوهات إضافية.

وأضاف أن ذلك أدى إلى تغييرات في انتشار القوات، وخاصةً في جنوب قطاع غزة، وتباطؤ في القتال في ظل تزايد الاحتكاك مع المقاومين الفلسطينيين في الأيام الأخيرة، والذين يتزايد عددهم باستمرار ويحاولون إيذاء جنود الجيش الإسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى