انقلاب عسكري في الغابون
قال ضباط كبار في الجيش الغابوني إنهم ألغوا الانتخابات وقاموا بحل المؤسسات في الغابون، صباح يوم الأربعاء على “قناة غابون 24”.
ويأتي هذا، بعد أن أعلن مركز الانتخابات الحكومي فوز الرئيس علي بونغو بعهدة ثالثة في الحكم.
كما أخذ ضباط الجيش الغابوني قرار إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر إلى جانب حل مؤسسات الدولة.
هذا، وقال العسكريون الغابونيون أيضا إنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الغابون. وإن الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية ونتائجها باطلة.
وأكد العسكريون أيضا أنهم يتحدثون باسم “لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات”، وأنه “بسبب حكم غير مسؤول، لا يمكن التنبؤ به أدى إلى تدهور متواصل للتماسك الاجتماعي ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى (..) قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم”.
وأضاف الضباط “باسم الشعب الجابوني…قررنا الدفاع عن السلام من خلال وضع نهاية للنظام الحالي”.
وخلال هذا الإعلان، سمع إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في ليبرفيل عاصمة الغابون.
فرانس24