المجلس الأعلى للتهذيب يختتم دورته العادية الأولى للجمعية العامة للمجلس لسنة 2023
اختتم المجلس الأعلى للتهذيب اليوم الأربعاء 11 اكتوبر بمقر المجلس، أعمال الدورة الأولى للجمعية العامة للمجلس،
وفي كلمته بالمناسبة أوضح معالي رئيس المجلس الأعلى للتهذيب السيد ابراهيم فال محمد الامين ، أن هذا الاختتام يأتي بعد أسبوع من العمل، طبعته الجدية والصراحة والصدق والأمانة في طرح الرؤى والافكار، ليتوج ذالك بالنقاشات المثمرة والتحليلات الصائبة،
وبين معاليه، أن هذا الحرص على نجاح أعمال هذه الدورة، يتناغم مع الطموح العالي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في تبوء منظومتنا التربوية مكانتها اللائقة وجعلها مثالا حقيقيا لتجسيد خيار المدرسة الجمهورية،
وأضاف معالي الرئيس أن الدورة شهدت استعراض الكثير من المواضيع المتنوعة التي تدخل في صميم صلاحيات المجلس، مبرزا أنه تم الوقوف على الإنجازات التي تحققت بين الدورتين والتحديات التي تنتظر المجلس في طريق مواكبته للإصلاح، وتطلعه لتحقيق الآفاق الواعدة المتمثلة في تعزيز قدرات المجلس، استجابة للوفاء بالتزاماته كهيئة استشارية مستقلة تعنى بالتوجيه والتنسيق والسهر على احترام خيارات التعليم الكبرى وتقييم تنفيذ القوانين والنظم المتعلقة بقطاع التهذيب بشكل عام،
وفي ذات السياق أكد معاليه، جاهزية وحرص المجلس على احترام الآجال المتعلقة بتقديم التقارير الدورية والاستشارات التي قد تطلب منه من حين لآخر،
وأبرز معالي الرئيس، أن هذه الدورة تميزت بأمرين أساسيين هما روح الفريق والانفتاح بين أعضاء المجلس بلجانه المختلفة، والثراء في تنوع المواضيع وقيمتها، معلنا في ذات الإطار اعتماد التقارير المتعلقة بنشاطات المجلس بين الدورتين، والتقرير الدوري الموجه للحكومة كل ثلاثة أشهر بعد استعراضهما، كما تم إعداد واعتماد أول تقرير عن نهاية السنة الدراسية والأكاديمية 2022_2023، يرصد النجاحات والنواقص ويقترح جملة من التوصيات الموجهة إلى الحكومة بخصوص تنفيذ إصلاح القطاع، بالإضافة إلى المصادقة على خطة عمل المجلس 2023_2024 ومراجعة تشكيل مكتبه التنفيذي وعرض تنفيذي لميزانية 2023 ومشروع ميزانية 2024،
وخلال كلمته أكد معاليه على أهمية التذكير بأن المرسوم المنشئ للمجلس وضعه أمام تحد كبير في تحمل المسؤولية الجسيمة الملقاة على عاتقه ويجب عليها تأديتها وفقا لمقتضيات القانون التوجيهي،
وثمن معاليه، الحصيلة المثمرة التي تمخضت عنها الدورة مبديا شكره لقطاعات التهذيب والسلطات الإدارية والجهوية وكافة الفاعلين في الحقل التربوي، على مساهماتهم الجبارة كل من موقعه ومجاله، معلنا اختتام الدورة الأولى للجمعية العمومية للمجلس الأعلى للتهذيب الوطني، طبقا للمادة 40 من المرسوم المنشئ للمجلس،
وقد حضر جلسة اختتام الدورة الأمين التنفيذي للمجلس السيد محفوظ ولد آكاط وأعضاء المجلس،
نشير إلى أن الدورة العادية للجمعية العامة للمجلس الأعلى للتهذيب، والتي دامت سبعة أيام أطلقت يوم الثلاثاء الماضي 3 اكتوبر،