وزارة الصحة : تركة ثقيلة و الوزيرة الحالية تلعب دور المتفرج

تعيش الطواقم الصحية للبلد فئة الممرضين ظروفا قاسية أبرزها المتأخرات وواقع مؤسسات الصحة في البلد .
تركة ثقيلة للوزيرة الحالية الناها منت حمدي مكناس التى تلعب دور المتفرج على الواقع الصعب للمرضين واعوان الصحة
وما يطلق عليه الممرضون عملية التواء على حقوق مشروعة
مستحقات البعد التى دخل تأخرها عامه الثاني لأول مرةً رغم وجود ممرضين على حدود البلاد الشرقية وفى النقاط والمراكز الصحية النائية
ورغم ظروفهم القاسية بعيدا عن ذويهم وأحبائهم
إن الوضعية الراهنة للطوافم الصحية في البلد تهدد بإنهيار مفاجى لا قدر الله للنظام الصحى في البلد وهجرة عقوله الذين غادر بعضهم وتتكتم الوزراة على ذالك
وتجمع النفايات الصحية في البلد على أن التحسين من الصحة القاعدية مرتبط ارتباطا وثيقا بوضعية الممرض والطبيب ماديا ونفسيا
المتأخرات المالية هي السمة البارزة في وزارة الصحة
فبالاضافة الي متأخرات البعد تأتى متأخرات الولوج للفئة ب من الوظيفة العمومية التي أقرتها الوزراة المعنية ووقعت عليها ولم تجد طريقا الي الحل لحد كتابة السطور
إن هذا الواقع المزري يستدعى تحركا عاجلا لتشجيع الاطباء والممرضين بدل إستهدافهم وتهميشهم والالتواء علي متأخراتهم
هذا بالاضافة الي التحسين من واقع المتعاونين في المراكز الصحية والذين يعيشون واقعا يصعب تصديقه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى