الإعلام الصهيوني يتحدث عن أصعب يوم في حربه على غزة
ذكر موقع /واللا/ الإخباري العبري، مساء الاثنين، أن “اليوم هو أصعب أيام القتال في قطاع غزة منذ بداية الحرب”.
وقال الموقع: “اليوم هو الأصعب بأيام القتال، لقد وقعت معارك ضارية في خان يونس (جنوب قطاع غزة)”.
ونقل /واللا/ عن مصادر عسكرية، “مقتل 22 جنديا إسرائيليا بانفجار مبنيين واستهداف دبابة وتفجير نفق بخان يونس”.
وأكدت المصادر “فقدان 6 جنود إسرائيليين في خان يونس”.
قيما قال مراسل القناة /14 الإسرائيلية/: إنها “أحد أصعب الأيام التي عاشها مقاتلونا منذ بداية الحرب في قطاع غزة، إن لم يكن الأصعب، حدثان صعبان للغاية، طالما أن النشر ممنوع، فبالطبع لن أنشر”.
وتداولت مصادر عبرية، أنباء عن حدث كبير في غزة، “نتائجه صعبة والرقابة العسكرية تشدد على عدم النشر”، مشيرة إلى أن “أكثر من 13 مروحية من وحدة الإنقاذ 669 تشارك بعمليات الإخلاء في خانيونس”.
ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية أن “انفجار شاحنة المتفجرات، هو حدث بسيط مقارنة بحدث خان يونس الأخير”.
يذكر أنه في كانون الثاني/يناير الماضي أعلنت وسائل إعلام عبرية، عن مقتل 6 جنود دفعة واحدة، في كمين نفذته فصائل المقاومة في غزة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن “شاحنة تحوي مواد متفجرة تابعة للجيش الإسرائيلي تعرضت للاستهداف في مخيم البريج وسط قطاع غزة، ليتم الإعلان فيما بعد عن مقتل 6 جنود إسرائيليين في المكان”.
وتقترب معركة خان يونس من دخول شهرها الثالث دون أن يتمكن جيش الاحتلال الإسرائيلي من إحكام سيطرته على المدينة التي يزعم قادة جيش الاحتلال أنها “المركز الأهم عسكريا بالنسبة للمقاومة”.
وفي السياق، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” أنها استهدفت دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” غرب مدينة خانيونس.
وأضافت: “بعد استهداف الدبابة وتدميرها حاولت قوة إنقاذ صهيونية سحب الدبابة من مكان الاستهداف، فتصدى لهم مجاهدونا ومنعوهم من التقدم صوب الآلية فقام الطيران الحربي باستهداف الدبابة بعدة صواريخ وسحقها بشكل كامل بمن فيها”.
وفي وقت سابق من الاثنين، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل 3 من ضباطه، اثنان منهم برتبة رائد في معارك غرب مدينة خان يونس.
وبذلك يرتفع عدد الجنود والضباط القتلى منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي إلى 535، فيما أصيب 2662 عسكريًا، وفق بيانات متلاحقة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.