اغتيال طاقم “المطبخ العالمي” يعري همجية الصهاينة
فضحت مجزرة اغتيال قوات الاحتلال الصهيوني لفريق إغاثي أجنبي في وسط قطاع غزة عمليات الإعدام الميداني، والقتل العشوائي، وعمليات الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها سكان قطاع غزة، منذ بداية العدوان على قطاع غزة قبل ستة أشهر، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح.
وشكّلت المجزرة أول عملية استهداف مباشرة تنفذها قوات الاحتلال ضد فريق عمل دولي، بعد أن اقترفت مئات المجازر ضد الفلسطينيين، والتي تؤكد الجهات المختصة أن الإدانات الدولية لتلك المجازر لم تكن على المستوى المطلوب، حيث ظلت في إطار المناشدات والتعبير عن الإدانة، دون اتخاذ أي خطوات عملية، تجبر الصهاينة على وقف عدوانهم المستمرة.
كما جاء اغتيال فريق عمل المطبخ المركزي الدولي بعد أقل من 24 ساعة على إنهاء الصهاينة عدوانا هو الأكبر من نوعه منذ بداية العدوان، استهدف مستشفى “الشفاء”، أكبر مشافي غزة، والمنطقة المحيطة به، وارتكاب مجازر دامية ضد الطواقم الطبية والمرضى ومرافقيهم، وكذلك سكان غرب مدينة غزة.
وليل الإثنين، قضى 7 أشخاص يعملون في المطبخ العالمي، منهم ثلاثة يحملون جنسيات بريطانية وبولندية وأسترالية، وقالت هذه المنظمة الإغاثية الدولية إن أحد الضحايا من فريقها يحمل الجنسيات الأمريكية والكندية والفلسطينية.