الرابطة الوطنية للمرضين الموريتانيين تخلد اليوم الدولي للتمريض في ألاك
خلدت صباح اليوم الرابطة الوطنية للمرضين الموريتانيين.اليوم الدولي للتمريض في ألاك وذلك على غرار ممرضي العالم في الوقت الذي يشارك فيه وفد من رابطتنا العريقة في المغرب نظرائه من الجمعيات والاتحادات المغاربية للتمريض فلهم منا جزيل الشكر وعظيم الإمتنان على ذلك التمثيل المشرف للتمريض ولموريتانيا عامة. أيها الممرضون العظماء تحية لكم في هذا اليوم الذي يشكل استحضارا لتضحياتكم التي سطرها التاريخ منذ الأزل، فمهنة التمريض هي أقدم مهنة عبر التاريخ لإرتباطها بالعطف والحنان والمواساة الإنسانية يقوم بها الجميع للتخفيف عن مصاب أو طمأنة خائف وملهوف..
تطورت مهنة التمريض حتى أصبحت اليوم علما يدرس في المدارس والمعاهد العليا المختصة بالصحة وما يرتبط بها من مهن. تمر ذكرى هذا العام والعالم يتفرج على جزء من الإنسانية تباد في غزة وباقي الأراضي الفلسطنية علنا جهار نهار وسط تواطئ عربي وعالمي وقح وسكوت أخوي مئلم ومخزي .
إننا في الرابطة الوطنية للمرضين الموريتانيين إذ نشجب وندين كما فعلنا منذ بداية العدوان هذه الوحشية ونجدد تضامننا الكامل مع الطواقم الصحية الفلسطينية خاصة الممرضين وهم يحملون أرواحهم على أكفهم ويدفعون من دمائهم ودماء ذويهم كل ذلك في سبيل تخفيف ألم مصاب أو مواساة ملهوف وهم بذلك يعطون مثالا للعالم وفي اليوم الدولي للتمريض عن هذه المهنة النبيلة التي تعتبر جيشا دفاعيا لا يتولى مهما كانت المخاطر. إختيارنا لشعار : الممرض هو الركيزة الأساسية للمنظومة الصحية ليس صدفة فغالبية الخدمات الصحية تبدأ وتنتهي بالممرض. وحان الوقت ليتبوأ مكانته اللائقة في المنظومة الصحية خاصة وضع السياسات الصحية الوقائية والعلاجية فقد بدأت الصحة في بلادنا بالتمريض ويجب أن يتم الإعتراف بهذا الدور المحوري حتى يكون للمنظومة الصحية معنى وتؤدي الخدمات المطلوبة في ظروف عمل متناسبة مع تطلعات مجتمعنا وحاجته للخدمات الأساسية النوعية .
إن ظروف العمل التي يؤدي فيها الممرضون الموريتانيون واجباتهم سيئة للغاية وإنعكست على أدائهم فلابد لهذه الظروف أن تتغير ، فلا يعقل أن تمر أشهر بل سنوات ومن يعملون في هذه الظروف ينتظرون علاوة هنا ويأملون في تسوية ملف هناك او يتقاعد احدهم دون أن ينال التكريم المستحق ولم يشارك في أي تكوين لا داخلي ولا خارجي ويضيع بذلك الأمل لدى الأجيال
في رفعة هذه المهنة وتقدمها كما أن كثيرا منهم يتعرضون للإعتداءات الجسدية واللفظية ويذهب غالبا المعتدي إلى منزله مرتاح البال لأنه لا توجد قوانين رادعة ولا عقوبات مغلظة يجب أن تتوقف هذه المهزلة.