المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني يترأس سهرة انتخابية للحملة الوطنية للشباب الداعم له
قال المترشح لرئاسيات 2024 السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، إن برنامجه في المأمورية المقبلة سيركز على دمج الشباب وتكوينه وترقيته، حيث سيقوم بإنشاء جهاز يعهد إليه بكل المسائل المتعلقة بالشباب، وسيعطى كامل الصلاحية للقيام بذلك وبناء جسور للتواصل مع الشباب في الداخل والخارج للاستفادة من طاقته في بناء البلد والعمل على إشراكه في دوائر صنع القرار، معلنا أنه سيشن حربا على بطالة الشباب.
وأضاف خلال كلمة ألقاها في سهرة انتخابية نظمتها الحملة الوطنية للشباب الداعم له، الليلة البارحة في نواكشوط، أنه سيقوم ببناء العديد من المنشآت الترفيهية كالملاعب ودور العرض، إلى جانب تنظيم تظاهرات رياضية، داعيا الشباب إلى تقديم النموذج الأمثل من خلال نبذ الكسل والاتكالية واحترام القانون والابتعاد عن الرشوة والمساهمة في تغيير الرواسب الاجتماعية ذات الصلة بالعنصرية والطائفية والقبلية، التي لا تتماشى مع مفهوم الدولة.
وأكد على أن اختياره للشباب ليكون عنوان المأمورية القادمة لم يصدر من فراغ، وإنما جاء نتيجة لقناعة لديه بأهمية الشباب رسختها المأمورية الماضية، التي استخلص منها أن نجاح البلد والتحاقه بركب الدول المتقدمة مرهون بالاستفادة من طاقاته الشبابية، وإذا لم يتمكن من تحقيق ذلك لن يلتحق بالركب.
وقال المترشح إن خسارة أي بلد مرتبطة ارتباطا وثيقا بخسارته لشبابهّ (قلة التمدرس، البطالة، عدم دمجه في الحياة العامة، الانحراف..)، وبالتالي فإن “كسب رهان التنمية يبقى رهينا بمدى نجاعتنا في استغلال طاقات شبابنا”، مجددا التأكيد على ضرورة العناية بالشباب وحمايته ودمجه في الحياة العملية بمختلف مستوياته.
كما شدد على ضرورة مساهمة الشباب في تنفيذ برنامجه الانتخابي المتعلق بالشباب، إذ لا يمكن أن يتحقق من دون جهدهم ومشاركتهم، داعيا إياهم إلى التصويت له يوم الاقتراع والتعبئة له.
وكانت السهرة الانتخابية قد شهدت كلمة لمدير حملة الشباب توقف فيها عند الإنجازات التي تحققت خلال المأمورية الماضية وتلك التي ستتحقق في المأمورية القادمة، لا سيما في الشق الاجتماعي، كما شهدت التظاهرة وصلات غنائية متنوعة.