في مهرجان حاشد في لعيون.. الغزواني يتحدث عن حصيلة المأمورية الأولى وأولويات المأمورية المقبلة

في مهرجان حاشد في لعيون.. الغزواني يتحدث عن حصيلة المأمورية الأولى وأولويات المأمورية المقبلة
ترأس المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء اليوم الأحد، مهرجانا شعبيا حاشدا في مدينة لعيون هو الثاني في جولته الانتخابية.
وأشاد المرشح في مستهل خطابه بالولاية وبمكانتها، مبينا أن قدومه إليها يتنزل في إطار الجولة التي يقوم بها لمختلف الولايات في إطار الحملة الرئاسية، وذلك بهدف الحديث عن الوطن، وما تم إنجازه في المأمورية الأولى، والنظر في أولويات المأمورية المقبلة، ومكانة الولاية ضمنها.
حصيلة كبيرة رغم التحديات..

وفي إطار تقييم ما تم إنجازه خلال المأمورية التي أوشكت على الانتهاء بيَّن المرشح أنه رغم التحديات الكثيرة والعميقة، فقد تم إحراز نتائج مطمئنة في مجال حماية البلد وتأمينه، وتقديم خطوات مهمة على أصعدة أخرى متعددة، أهلت بلدنا لأن يكون نموذجا في التنمية والأمن والاستقرار في محيط عالمي وإقليمي صعب ومضطرب جدا.

وفي ذات السياق أوضح المرشح أن مناخنا الديمقراطي يتحسن كل يوم، إذ استطعنا التأسيس لنموذج تنموي خاص بنا، يعطي الأولوية للمواطنين الأقل دخلا، كما أطلقنا برامج لدعم ولوجهم للخدمات الأساسية، وحافظنا على وضعية اقتصادية جيدة وعلى نمو اقتصادي يتقدم باطراد.
أهم ملامح البرنامج الانتخابي..
وبخصوص البرنامج الانتخابي تطرق المرشح لبعض محاوره مبينا أنه سيتم العمل خلال المأمورية المقبلة على الاستمرار في المحافظة على الأمن والسكينة بما يضمن أمن الوطن والمواطن، وتعزيز النظام الديمقراطي عبر مواصلة التهدئة والحوار والتشاور، ومتابعة السياسة الاجتماعية التي تعطي الأولوية للأضعف ثم الأضعف، وكذلك المدرسة الجمهورية.
أما فيما يتعلق بالإصلاحات والورشات الجديدة، فأكد المرشح على:
1- بدء العمل خلال المأمورية المقبلة في ورشة الشباب من خلال تمكينه باعتباره مستقبل الوطن والأمة وإشراكه في الحاضر، وتهيئته للإسهام الإيجابي والفعال في المستقبل.
2- مكافحة الفساد وشن حرب صارمة عليه لا تهاون فيها ولا تغاض عن أي كان.
3- إطلاق ثورة زراعية تمكن البلد من الاكتفاء الذاتي من المواد المزروعة التي نستهلك على المستوى المحلي، وهو درس مستفاد من وضعيتنا، لكن أيضا من الأزمات التي أثرت على سلاسل الإمداد في السنوات الماضية.
4- العمل على تحسين ظروف العمال وخاصة عمال التعليم والصحة والأمن بشقيه: القوات المسلحة وقوات الأمن.
واستكمالا لتلك الورشات تعهد المرشح بالعمل على إصلاح نظام التقاعد، من خلال انتهاج سياسة تحسن من قيمة التعويضات حتى تضمن لأصحابها عيشا كريما مقابل ما قدموه للوطن.

الحوض الغربي في صميم اهتمامات المرشح..
وفيما يتعلق بولاية الحوض الغربي، أعرب الرئيس عن حرصه على استفادة الولاية من جميع المشاريع المهمة التي أطلقتها القطاعات العمومية المختلفة، سواء من خلال تآزر أو من خلال مفوضية الأمن الغذائي، مبينا أن أكثر من 77 ألفا من ساكنة الولاية حصلوا على التأمين الصحي، وأن أكثر من 12 ألفا استفادوا التحويلات النقدية المباشرة المنتظمة، وأكثر من 38 ألفا آخرين استفادوا من التحويلات الظرفية، كما تم تشييد عدة مدارس ومؤسسات تعليم ثانوي يستفيد أكثر من 12 ألف طفل من تلامذتها من الكفالة المدرسية.
تم أيضا تشييد عدة نقاط ومراكز صحية، والعمل متقدم في مستشفى لعيون الذي سيجهز بشكل جيد حال انتهائه، كما تم تزويد مدينة لعيون بالمياه من بحيرة اظهر، إضافة إلى تزويد عشرات المدن والقرى بالمياه الصالحة للشرب، علاوة على بناء طريق تامشكط، وتوسيع شبكة الطرق في لعيون، وبدء العمل في توسيع شبكة الطرق في الطينطان، ومواصلة العمل لتأهيل مقاطع من طريق الأمل المارة بمدينة العيون.

وأوضح المرشح أن ما قيم به على مستوى الولاية في المرحلة الماضية على الرغم من أهميته، سيظل قليلا مقارنة بما تستحقه هذه الولاية ومواطنونا القاطنون بها، معربا عن وعيه بأن هناك مشاكل ما تزال مطروحة في بعض مناطق الولاية، متعهدا بحلها كتعبيد الطرق وإكمالها، خاصة طريق الطينطان – عين فربه المار بالفلانية، ومشاكل المياه وتوسيع الشبكة الكهربائية، مشددا على أنه وخلال الفترة المقبلة سيجتهد في توسيع وتنويع وتكثيف الانجازات ومعالجة المشكلات المطروحة من خلال مضاعفة الاستثمارات المخصصة لهذه الولاية، والتي سيوجه أغلبها للرعاية الصحية والتعليم والبنى التحتية، ومضاعفة أعداد الأسر المستفيدة من الحماية الاجتماعية سواء ما يتعلق بالصحة، أو بالتوزيعات على السكان الأقل دخلا.
كما تعهد أيضا بالإسراع في العمل في تنفيذ مشروع الربط الكهربائي الذي يشمل كافة مدن الحوض الغربي، وبتنفيذ أولويات استراتيجية الولاية مثل الميناء البري في كوكي، وإنشاء المنطقة التجارية من حوله.

وفي الختام شكر المرشح سكان الولاية وعبر لهم عن ثقته في أن هذا الحشد الكبير الذي تألقوا فيه سينعكس على العمل في الحملة، وفي يوم الاقتراع الذي سيتحقق فيه النصر المؤزر والواسع، الذي سيمكن من مواصلة مسيرة النماء والتطور في بلادنا الحبيبة وحوضنا الجميل.
وهنأ المرشح ساكنة الحوض الغربي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وتمنى لهم عيدا سعيدا، مليئا بالأفراح، مذكرا بأن فرحة العيد هذا العام ستبقى ناقصة نظرا لما يتعرض له إخوتنا في غزة من تقتيل وإجرام، معلنا باسم سكان الولاية وعموم الشعب التضامن التام مع الإخوة في فلسطين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى