الاتحاد الدولي للصحفيين يصدر بيانا حول المتعاونين في مؤسسات الإعلام العمومي
يعمل ما يزيد على 1200 صحفي وصحفية منذ أكثر من عقدين من الزمن بدون عقود عمل وبأجور متدنية وبدون تأمين صحي أو اجتماعي ،فى مؤسسات الإعلام العمومي فى موريتانيا التلفزيون، الإذاعة ووكالة الأنباء.
وظل هؤالاء الصحفيون يناضلون لأجل الحصول على عقود عمل وتصحيح وضعهم القانوني، وهو النضال الذي ظلت رابطة الصحفيين الموريتانيين تؤازرهم فيه وتطرح قضيتهم وتدافع عنها.
وخلال زيارة وفد قيادي من الاتحاد الدولي للصحفيين الى نواكشوط في شهر سبتمبر 2024 قابل ممثلين عن الصحفيين، وأكد دعمه ومساندته ، لرابطة الصحفيين الموريتانيين فى هذه القضية العادلة .
وقد أفضى الحراك المستمر للصحفيين عن إعطاء رئيس الجمهورية تعليماته بتشكيل لجنة لدراسة الملف ووضع تصور للتسوية النهائية له.
ولمتابعة تطور الملف التقى فى القاهرة كل من رئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين ووفد قيادي من الاتحاد الدولي ورئيس اتحاد الصحفيين الأفارقة، واتفقوا على:
-تثمين توجيه رئيس الجمهورية بإيجاد تسوية نهائية لمعاناة مئات الصحفيين
-ملاحظة تباطئ وزارة الاتصال في تشكيل لجنة تضم ممثلين عن الصحفيين المعنيين، ودعوة الوزارة الى الاسراع في تشكيل اللجنة وبدء عملها فورا
-نهيب بوزير الاتصال، الذي هو صحفي ونقابي في الأساس وكان من المدافعين عن هذا الملف، تغليب حسه الصحفي والإسراع بإنهاء معاناة زمالائه فى المهنة
-نؤكد مؤازرتنا ودعمنا القوي لرئيس رابطة الصحفيين الموريتانيين الأستاذ موسى بهلي فى دفاعه عن الحقوق المادية والمعنوية للصحفيين،
وسنكون الى جانبه في أية خطوات مقبلة بما فيها طرح القضية على المكتب الدولي للشغل، مع أملنا فى عدم وصول األمور الى ذلك المستوى .
القاهرة، 15 دجمبر 2024
الموقعون:
– أنتوني بيالجي،
الأمين العام لاتحاد
الدولي للصحفيين
– جيم بوملحة،
مفوض المالية
بالاتحاد الدولي
للصحفيين
– موسى بهلي،
رئيس رابطة
الصحفيين
الموريتانيين
– عمر فاروق،
رئيس اتحاد
الصحفيين الأفارقة