جماعة سياسية تقليدية تنضم لحزب الإصلاح
أعلنت صباح اليوم من مقر حزب الإصلاح، جماعة سياسية يقودها الشيخ حمادة مولاي اسماعيل انضمامها لحزب الإصلاح وانخراطها في مشروعه السياسي، وتبنيها لآرائه السياسية، ودعمها لاستيراتيجيته التي ينتهجها ويقدمها لمعالجة الشؤون الوطنية، والقضايا ذات الصلة بهموم الشعب الموريتاني.
وتضم جماعة الشيخ حمادة ولد مولاي اسماعيل أطر سياسيين وموظفين سابقين ووجهاء محليين.
وكان في استقبال وفد المنتسبين الجدد لدى وصولهم مقر الحزب، رئيس الحزب الأستاذ محمد ولد طالبن ومجموعة من أطر الحزب.
وفي كلمته بالمناسبة عبر رئيس حزب الإصلاح الأستاذ محمد ولد طالبن عن تشرف حزب الإصلاح واعتزازه باستقبال المنتسبين الجدد، لما يمثلونه من قيمة إضافية للحزب، نظرا للوزن الاجتماعي المرموق الذي يمثلونه، وحاضنتهم السياسية المعتبرة.
مؤكداً أن حزب الإصلاح ظل يتميز بديناميكية وحيوية ملحوظة في تنوع وغنى تشكيلته السياسية، نائيا بذلك عن النمط المعهود للأحزاب من ارتباط الأحزاب السياسية بأشخاص معينين.
وفي كلمته أكد الشيخ حمادة مولاي اسماعيل قائد الجماعة السياسية المنتسبة أن قرار الانضمام لحزب الإصلاح جاء بعد دراسة متأنية للطيف السياسي في البلد، وبعد تقييم الاستراتيجية السياسية التي ينتهجا الحزب، ومستوى تماشيها مع النهج السياسي لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.