النيابة تصدر بيانا حول الوضع الصحي للرئيس السابق

أصدرت النيابة العامة بولاية نواكشوط الغربية،بيانا مساء السبت،قالت فيه ،إن الرئيس السابق، محمد ولد عبد العزيز ، خضع لإجراءات طبية ، استجابة لطلب من، ووفق المساطر المعتمدة.

وأضافت أن ولد عبد العزيز ،قال يوم 19 مايو أن لديه ضرس تتحرك، فتم عرضه على طبيب أسنان من اختياره، فقرر الطبيب خلعها.

وأوضحت أنه “نظرا لكون مثل هذا الإجراء روتيني وغير مستعجل، أوصى طبيب الأسنان بإجراء تقييم مسبق من طرف أخصائي أمراض القلب، اعتبارا للسوابق الصحية للمعني”.

ولفتت النيابة إلى أن طبيب السجون تولى التنسيق وبعد موافقة المعني على شخص الطبيب الأخصائي تم عرضه عليه للمعاينة وإبداء الرأي.

وقالت النيابة إنه بعد المعاينة، أوصى أخصائي أمراض القلب بإجراء مجموعة من الفحوصات الطبية، تم إجراؤها اليوم في ظروف مناسبة بمصحة خصوصية من اختيار المعني كذلك.

وقالت إنه بعد اطلاع الطبيب الأخصائي على نتائج الفحوصات التي تم إجراؤها، حدد له فحصا خاصا آخر، سيتم إجراؤه في الوقت المناسب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى