محمد حبيب الله ولد محمد سالم مأوى الموريتانيين في مالي

محمد حبيب الله ولد محمد سالم ولد احمدبدات،مواطن موريتاني عصامي،بدأ من الصفر،ليبني أهم شركة للنقل البري،بين موريتانيا ومالي…
محمد حبيب،الذي أصبح إسم شركته “حبيب فواياج”يغلب على إسمه،نتيجة للنجاح الذي حققته،من خلال التزامها بالإجراءات التي تفرضها السلطات في البلدين،وذلك بفضل المراقبة الذاتيه التي فرضها مالكها، لم يشغله البحث عن الربح،الذي يعتبر هدفا لكل من يمارس نشاطا تجاريا،لم يشغله عن خدمة بلده ومواطنيه.

يعتبر مقر حبيب فوياج في باماكو،نزلا لمن تقطعت بهم السبل من المواطنين الموريتانيين،حيث يوفر لهم الإقامة خمسة أيام (ضيافةوإقامة)،وبعد انتهاء الأيام الخمسة،توفر له تكاليف النقل إلى أي نقطة من موريتانيا.
يمكننا القول،دون مبالغة،إن حبيب يقوم بدور سفير موازي لموريتانيا في جمهورية مالي،فهو دائما مستعد لمد يد المساعدة للسفارة،بل إنه في بعض الأحيان يقوم بالأعمال التي لا تستطيع السفارة القيام بها لدى السلطات المالية،نتيجة للقيود الدبلوماسية،التي تفرضها عليها اتفاقيات فينا،التي تحكم العمل الدبلوماسي،بينما يستطيع هو ومن خلال شبكة العلاقات التي بنى،القيام بذلك.

لعب حبيب دورا أساسيا مع السفارة في مالي،لنقل السكان الموريتانيين،من الأراضي المالية إلى داخل التراب الموريتاني،بعد ما تعرضوا لبعض الإعتداءات في القرى القريبة من الحدود…

حبيب يستخدم دائما علاقاته بالسلطات الأمنية والعسكرية،في جمهورية مالي،لإطلاق سراح كل موريتاني يعتقل إثر ارتكابه مخالفات أو تصرف نتيجة لغياب الوعي.

يحتاج حبيب،لتقديم السلطات الموريتانية،مزيدا من التسهيلات والدعم،لتمكينه من القيام بنشاطه التجاري،أو خدمة للمواطنين الموريتانيين في مالي…

هذا النوع من المواطنين،يستحق التشجيع والتكريم،من خلال التوشيح أثناء الاحتفال باليوم الوطني…

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى