ولد العبادي:”تصنيف المحاظركتراث عالمي يعتبر خطوة هامة نحو حمايتها وتعزيز وتعزيز دورها الرائد”

افتتح امس الاثنين المستشار الفنى لوزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان السيد محمد عالى ولد العبادي باسم وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان في أشرم ببلدية السدود بولاية تكانت، التظاهرة الثقافية المنظمة من طرف منظمة “كام” عن: لمرابط السييدى وما بعده من الإشعاع القرآني”، وذلك بحضور رئيس المنظمة شعيب الشيخ محمد عبد الله و السيد حاكم مقاطعة المجربة عبدول با والسيد نائب رئيس جهة تكانت عبد المومن الطلبه والعمدة المساعد لبلدية السدود السيد محمد محمد الامين ونائب الامين العام لهيئة علماء موريتانيا الفقيه والوزير السابق السيد لمرابط محمد الأمين و رئيس المجتمع المدنى على مستوى الوطن، ونائب رئيس جمعية رابطة عبد الرحمان الركاز السيد محمد محمود السالك .
وقد شكر المستشار في كلمته الافتتاحية المنظمة علي تنظيم هذه التظاهرة الثقافية والتنموية، التي تحمل شعار: “لمرابط السييدي وما بعده من الإشعاع القرآني”،
موضحا أنه “إحياءً لذكرى علم من أعلام الأمة، ومؤسس مدرسة قرآنية منحت السند في القراءات السبع، ذلك السند المبارك الذي انتشر في أصقاع البلاد حتى وصل إلى ربوع ولاية اترارزة، وبالخصوص محظرة أهل الشيخ سيدي في بتلميت، المتصلة بسلسلة العلم عن طريق الشيخ الجليل لمرابط عبد الفتاح، أحد أبرز تلامذة لمرابط السييدي”.
وأبرز ولد العبادي: “أن هذه التظاهرة ليست مجرد احتفال بذكرى، بل هي استحضار لتراث علمي وروحي عظيم، أسهم في ترسيخ الهوية الإسلامية لهذا البلد، ورفد الأمة بالعلماء والقراء والحفاظ. وهي أيضًا مناسبة لتجديد العهد مع رسالة المحاظر التي جمعت بين التربية على القرآن، والتكوين على القيم، وخدمة المجتمع”.
مضيفا:”إن تنظيم منظمتكم لهذه االتظاهرة في هذا الوقت استجابة لدعوة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لقضاء العطل مع الأهالي واستغلال هذا التلاقي والتواصل في نشر العلم وما ينفع الناس ويمكث في الأرض، ليعكس بجلاء أهمية جهود المجتمع المدني كمكمل لجهود الدولة في التنمية وبناء الإنسان، كما يبرز أن تعاون الجميع هو السبيل الأمثل لصون هذا الإرث العلمي وتعزيزه”.
واوضح المستشار أن ” اهتمام فخامة رئيس الجمهورية انصب على دعم المحظرة، وهو ما عملت حكومة معالي الوزير الأول المختار ولد اجاي علي تجسيده، لتثمين المحاظر، حيث تم تصنيفها كتراث إنساني غير مادي لدى اليونسكو”.
مبينا أن “هذا الاعتراف العالمي يعكس نجاعة المحظرة وتميز أسلوبها الفريد في التعليم، وهو ما يؤكد على مكانتها العريقة في تاريخنا الثقافي والديني”.
“كما يعكس التزامنا بنشر قيم الإسلام السمح ، حيث تم توسيع برنامج بناء المساجد والمحاظر وإنشاء المحظرة الشنقيطية الكبرى، وجائزة رئيس الجمهورية لحفظ وفهم المتون المحظرية”.
وأبرز أن “تصنيف المحاظر يعتبر خطوة هامة نحو حماية وتعزيز هذا التراث الثمين الذي يمثل عمق الهوية الموريتانية، وتسعى الحكومة لترسيخه من خلال دعم المحاظر وتعزيز دورها في المجتمع، و تحسين بنيتها التحتية وتوفير الموارد اللازمة لها، ما يمكن الطلاب والشيوخ من تلقي العلوم الشرعية والدروس في بيئة ملائمة”.
معلنا “في الختام باسم وزير الثقافة والفنون والاتصال والعلاقات مع البرلمان ، الناطق باسم الحكومة الدكتور الحسين ولد مدو افتتاح هذه التظاهرة”. وقد تخللت افتتاح هذه التظاهرة، كلمة رئيس منظمة “كام” صاحب التظاهرة السيد شعيب السيخ محمد محمد عبد الله، إلقاء عدة محاضرات عن العلامة لمرابط السيدى ألقاها الفقيه ابراهيم سيد نا محمد.
– محاضرة عن العلامة لمرابط عبد الفتاح ألقاها الفقيه عبد الرحمان باب الشيخ سيديا
– محاضرة عن العلامة الشيخ محمد عبد الله محمد البصطامى ألقاها الفقيه محمد عبد الرحمان القاض ولد العيل.
– مداخلة للاستاذ أيوب المسومى. – مداخلة للدكتور زين العابدين عبد الله سيدى. وفي بدايةالتظاهرة افتتحت بايات من الذكر الحكيم ثم كلمة العمد المساعد للبلدية السيد محمد محمد الامين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى