إنطلاق النسخة الأولى من مهرجان باركيول للثقافة والتراث

إنطلقت الليلة البارحة بمقاطعة باركيول في ولاية لعصابه فعاليات النسخة الأولى من مهرجان باركيول للثقافة والتراث وشهدت الفعاليات حضورا مميزا ومعارض جسدت الموروث الثقافي الغني الذي تزخر به المقاطعة ويرمي القائمون علي المهرجان الي تعزيز روح الانتماء والهوية لدى سكان المقاطعة من خلال برنامج ثري ومتنوع يتضمن الالقاءات الشعرية والفنون والعروض التراثية والفلكور الشعبى .
وخلال كلمة له بالمناسبة عبر عمدة بلدية باركيول، السيد محمد عبد القادر ولد سيدي فال عن إعتزاز سكان المقاطعة بتنظيم هذا الحدث مضيفا أن المهرجان يشكل منبرًا لإشعاع ومساحة لتلاقي الطاقات، وتجسيدًا لأصالة تراثنا وعراقة قيمنا.
رئيس مهرجان باركيول للثقافة والتراث السيد مصطفي يحيي بابه قال في كلمة له بالمناسبة إن هذا الحدث يشكل لحطة تاريخية جامعة لإبراز الانتماء للمقاطعة وتجسيد ثقافتها وتنوعها ولتقوية النسيج الاجتماعي :
كلمة الرئيس :
بسم الله الرحمن الرحيم

السيد الحاكم، المقاطعة الحسن احمد معلوم
السيد العمدة
الأمين العام لتأزر
المكلف بالمهمة إسماعيل ولد شعيب
المستشار بوزارة الثقافة
المستشار بوزارة الشوون الإسلامية
المدير المساعد في وزراة الثقافة
السادة المنتخبون،
ضيوفنا الكرام،
أبناء وبنات مقاطعة باركيول الأوفياء،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

يُشرفني أن أرحب بكم جميعاً في افتتاح مهرجان باركيول الثقافي الأول، هذا الحدث الذي يشكل لحظة تاريخية جامعة، نلتقي فيها جميعاً لنعبر عن اعتزازنا بانتمائنا لهذه المقاطعة الغنية بتاريخها، المتنوعة بثقافتها، والمتماسكة بنسيجها الاجتماعي.

مقاطعة باركيول لم تكن يوماً إلا منارةً للعلم، وموئلاً للثقافة، ومقراً للأصالة، فقد أنجبت علماء ومفكرين، شعراء وأدباء، وكان لها دور ريادي في نشر القيم والتقاليد الفاضلة، وهي تحتضن مكونات المجتمع في تناغم قلّ نظيره.

إن هذا المهرجان هو منصة لإحياء تراثنا، وتعزيز وحدتنا، وإبراز ما تزخر به منطقتنا من مواهب وإبداع، كما أنه فرصة لتعريف الأجيال الجديدة على موروثهم الثقافي، وترسيخ روح المشاركة والانتماء.

ولا يفوتنا في هذا المقام أن نثمن الدور الكبير والمحوري الذي قام به شباب مقاطعة باركيول في الإعداد لهذا المهرجان، فقد كانوا النواة الصلبة التي انطلقت منها الفكرة، وهم من سهروا الليالي في التنظيم، والتحضير، والتنسيق، وتنظيف الساحات، وتجهيز القاعات، وتعبئة المجتمع.

من تصميم الشعار، إلى التنسيق مع الضيوف، إلى تفعيل جميع اللجان ، قام شباب باركيول بما يُشبه المعجزة،مؤكدين مرة أخرى أن الأمل فيهم، وأنهم أهل للثقة والمسؤولية.

فبجهودهم أصبح المهرجان واقعاً ملموساً، وبإبداعهم تحولت الفكرة إلى حدث ثقافي يعكس وجه باركيول المشرق.

فلهم منا كل التقدير والاعتراف، ونقول لهم: باركيول تفتخر بكم.

نشكر كل من ساهم في إنجاح هذا الحدث، من وزارة الثقافة، والسلطات الإدارية، ولجميع الشباب المتطوعين، والداعمين، ونتطلع إلى أيام حافلة بالعروض، والحوار، والفرح.

باركيول اليوم تقول للعالم: نحن هنا، بثقافتنا، بتراثنا، بوحدتنا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى