وزير الداخلية: اعتماد حلول تقنية متطورة لتعزيز جاهزية الشرطة الوطنية وتحديث المنظومة الأمنية

قال وزير الداخلية، محمد أحمد ولد محمد الأمين، إن الشرطة الوطنية اعتمدت حلولًا تقنية متطورة للتعرّف على هويات المطلوبين، إلى جانب توسيع منظومة المراقبة الحضرية، في إطار تعزيز قدراتها العملياتية.

وأوضح الوزير، خلال فعاليات الاحتفال بعيد الشرطة الوطنية، اليوم الخميس، أن هذه الإجراءات أسهمت في رفع جاهزية الشرطة الوطنية وتحسين كفاءتها في مواجهة مختلف التهديدات الأمنية، على المستويين الوطني والدولي.

وأكد وزير الداخلية أن المقاربة الأمنية الشاملة التي انتهجتها الوزارة مكّنت من التكيّف مع التحولات المتسارعة التي تشهدها الجريمة، مشيرًا إلى أن الجهود اليومية التي تبذلها الشرطة الوطنية في تطبيق القانون، وحماية الأرواح والممتلكات، وملاحقة المجرمين، تشكّل الركيزة الأساسية للمنظومة الأمنية.

وشدّد الوزير على أهمية اليقظة الدائمة، والتفاني في أداء الواجب، والالتزام بقيم المهنية والانضباط، مبرزًا الدور المحوري الذي تضطلع به الشرطة في حفظ الأمن والنظام العام وحماية المواطنين، ومشيدًا بتضحيات أفرادها وانضباطهم المهني.

وفي سياق متصل، أوضح الوزير أن فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أولى اهتمامًا خاصًا بتحديث وسائل العمل الأمني، من خلال رقمنة المساطر والخدمات، واعتماد حلول تقنية حديثة، مؤكدًا أن هذه الرؤية جعلت أمن الوطن والمواطن أولوية قصوى، وركّزت على التحصين الاستباقي للجبهة الداخلية وتعزيز مكافحة الجريمة بفعالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى