حملة الشهادات في مزرعة امبوريي يحتجون امام الوزارة الأولى
نظم حملة الشهادات المدمجين في مزرعة امبوريي،وقفة احجاجية،للمطالبة بإستصلاح المساحات المخصصة لهم في المزرعة التي اوقفت الدولة الزراعة فيها من حانب واحد،بحجة إستصلاحها ،مؤكدة ان عملية الاستصلاح ستتم خلال ثمانية أشهر،وبعد سنتين لا يزال حملة الشهادات المدمجين بدون دخل ودون ان يكون هناك حل في الافق.
وحسب تصريح أدلى به محمد الأمين ولد الناجي،عضو حملة الشهادات المدمجين في مزرعة امبوريي،فإن حملة الشهادات تم دمجهم 2012،في المزرعة وأجدثوا ثورة في مجال الزراعة،كان اولها هو تعريف المستهلك الموريتاني بالأرز المنتج محليا،حيث كانت الدولة قبلنا تمنح قروضا وتضيع في جيوب النافذين.
ويضيف محمد الأمين ،لقد دفع نجاحنا المستثمرين الاقتصاديين ،إلى الستثمار في مجال الزراعة،وقد تم تكرمنا سنة 2014 ،لأننا رفعنا انتاج الهكتار من ما بين 2و3 أطنان إلى 10 اطنان.
وحول تجاوب الحكومة مع مطالبهم،قال إنهم امضوا ثمانية أشهر في الحوار مع الوزارة لكنهم توصلوا ان الوزير ليس مستعدا للتجاوب معهم.
ووجه نداء إلى رئيس الجمهورية،من اجل انقاذ 185 من حملة الشهادات المعيلين للاسر،والذين ابرعوا في النهوض بالزراعة في بلدنا.
وفي ما يخص بطلباتهم ،قال إنهم لا يرييد اكثر من استصلاح مزارعم في اقرب وقت لدخول الحملة المقبلة،وكذلك تعويضهم عن السنتين الماضيتين،وتمويل حملتهم الزراعية المقبلة،ليتمكنوا من الانتاج.