انطلاق أعمال اجتماعات منسقي مشاريع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي على مستوى دول الساحل
افتتح معالي الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية السيد/ محمد المصطفى الملقب إدوم ولد عبدي ولد الجيد، صباح اليوم الأربعاء في نواكشوط، اجتماعا لمنسقي مشروع تمكين المرأة والعائد الديمغرافي في الساحل على مستوى كل من الدول التي يتدخل فيها المشروع.
وقال معالي الأمين العام لوزارة الشؤون الاقتصادية في كلمة بالمناسبة، أن منسقي برنامج “سويد” قد قرروا منذ ست سنوات، بدعم من البنك الدولي، إطلاق مشروع إقليمي يهدف إلى إعداد مقاربة مشتركة ، تستهدف من بين أمور أخرى تمكين المرأة، والحد من التفاوت الاجتماعي المرتبط بالنوع ودعم الصحة الانجابية.
كما أوضح الأمين العام أنه خلال هذه المرحلة من المشروع استطاعت هذه البلدان أن تشهد تقدما ملحوظا في كل من مجالات الصحة الإنجابية وتمدرس البنات ، كما تم تمويل العديد من الأنشطة لصالح النساء والفتيات في المناطق الهشة .
وأكد معاليه أن هذه النتائج ماكانت لتتحقق لولا الإرادة الجادة لبلداننا ، والعمل الدؤوب للفرق المشرفة على المشاريع ، مضيفا أن هذا اللقاء يشكل فرصة جيدة لمنسقي المشروع لتبادل وتقاسم الخبرات والتجارب وبحثها وتحليلها ، بغية الوصول إلى نتائج مفيدة.
وأضاف الأمين العام أن العروض والنقاشات حول التجارب الخاصة للبلدان المعنية،ستخرج بخلاصات من شأنها تعزيز فاعلية المشروع وتسريع تنفيذه والوقوف على انعكاساته وتحسين نوعية الخدمات.
ويأتي تنظيم النسخة الحالية من اجتماع منسقي مشاريع تمكين المرأة والعائد الديموغرافي في الساحل “سويد”، في إطار سلسلة من الاجتماعات لتقييم نتائج المرحلة الأولى من المشروع على مستوى كافة دول سويد التسع، وكذلك التحضير على مستوى خطة العمل سويد 2 للسنوات الأربع القادمة.
وتترأس موريتانيا حاليا اللجنة الجهوية للتوجيه وقيادة مشروع سويد على مستوى دول الساحل.
تدوم هذه الاجتماعات أربعة أيام، الأيام الثلاثة الأولى منها ستكون على مستوى منسقي المشروع، واليوم الرابع يوم تقييمي يحضره البنك الدولي، كما سيكون هنالك لقاء مع وزير الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية ومنسقي المشروع بالبلدان التسع، بوصفه ممثل مجلس وزراء دول سويد، حيث ستقدم لمعاليه حصيلة اللجنة على مستوى هذه الدول في المرحلة الماضية، والآفاق المستقبلية للمشروع.