قطاع الدرك الوطني ينظم مناورته العسكرية والأمنية السنوية “آمكرز2022”
أشرف وزير الدفاع الوطني السيد حننه ولد سيدي رفقة قائد أركان الدرك الوطني الفريق عبد الله ولد أحمد عيشه اليوم الثلاثاء بمنطقة تنويش شرقي العاصمة على التمارين العسكرية والأمنية المنظمة من طرف قيادة أركان الدرك الوطني في إطار مناورتها السنوية “آمكرز 2022”.
وقد شارك في هذه المناورة التي تولى إدارتها قائد المكتب الثالث العقيد محمدو ولد أيده، 448 فردا من تجمع الدرك المتنقل رقم 1 الذي عهد إليه بتنظيم التمارين المتعلقة بحفظ النظام وتجمع الدرك المتنقل رقم 3 الذي تولى تنفيذ التمارين الخاصة بالدفاع عن الحوزة الترابية.
كما شاركت في هذه المناورة العسكرية والأمنية السنوية 60 سيارة عملياتية و4 مدرعات و3 سيارات إسعاف و10 آليات للوجستيك بالإضافة إلى مروحية عسكرية تابعة لقيادة أركان الجيش الجوي تولت عملية إنزال فرقة كوماندوز متخصصة من الدرك الوطني.
وتم في إطار هذه المناورة إجراء تمرينين أساسيين يتعلق أولهما بحفظ النظام وفرض احترام سلطة الدولة وتأمين الشخصيات الرسمية نفذته وحدات تابعة لتجمع الدرك المتنقل رقم 1، في حين تولت تنفيذ التمرين الرئيسي الثاني والمتعلق بالدفاع عن الحوزة الترابية وحدات من تجمع الدرك المتنقل رقم 3 بالإضافة إلى تمارين فرعية على الرماية بأسلحة خفيفة وأخرى ثقيلة استخدم فيها سلاح الأفراد والمدرعات وأخرى في عمليات الإنزال الجوي وغيرها من المجالات ذات الصلة.
وتهدف هذه المناورة من بين أمور أخرى إلى محاكاة الواقع وجعل مختلف تشكيلات قطاع الدرك الوطني في جاهزية دائم لحفظ النظام والدفاع عن الحوزة الترابية من خلال التكوين المستمر وتدريب القيادات والأفراد على أداء المهام العسكرية والأمنية الموكلة لقطاع الدرك الوطني والتأقلم بشكل دائم مع مختلف الأوضاع القتالية وتلك التي يتطلبها حفظ النظام وبسط نفوذ وسيادة الدولة.