شكر وتقدير من أسرة آل الشيخ أحمد أبي المعالي لكافة المعزين
تشكر أسرة آل الشيخ أحمد أبي المعالي كل من عزاها وواساها – بأي وسيلة كانت، سواء بالحضور الشخصي أو بالإتصال بالهاتف أو بأي وسيلة أخرى مسموعة أو مقروءة أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي – في وفاة المغفور لها إن شاء الله تعالى حرم والدنا وشيخنا الشيخ عثمان بن الشيخ أحمد أبي المعالي السيدة: مريم بنت ألمين.
ونخص بالذكر فخامة رئيس الجمهورية السيد: محمد بن الشيخ محمد أحمد ولد الشيخ الغزواني على اهتمامه الخاص بنا وتقديره لنا، والمتمثل في اتصاله المباشر عبر الهاتف، وايفاده وفدا عالي المستوى برئاسة المكلف بمهمة في رئاسة الجمهورية السيد: سيد محمد بن سيد جعفر، برفقة والي لبراكنة وحاكم مقاطعة مقطع لحجار والقادة الأمنيين والعسكريين في الولاية.
والشكر موصول كذلك لرئيس البرلمان والوزير الأول على اتصالهما الهاتفي، وكذلك وزير الداخلية واللا مركزية ومدير ديوان رئيس الجمهورية.
وكافة الوزراء والنواب الذين اتصلوا بنا، ورؤساء الأحزاب السياسية وقادتها من معارضة وأغلبية، وكبار المسؤولين العسكريين والمدنيين، وأصحاب الفضيلة المشايخ والعلماء، وجميع الأخوة والأحباب.
كما نشكر كافة الوفود والجماعات الذين تجشموا عناء السفر إلينا لمواساتنا وتعزيتنا من أمراء وكبار ضباط ونواب ووزراء سابقين وعمد ووجهاء وقادة سياسيين.
ونرجوا لكل المعزين من الله العلي القدير الأجر والمثوبة التي وعد بها من عزى مصابا في مصيبته.
فقد روى الترمذي وابن ماجه والبيهقي في السنن الكبرى من حديث ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( من عزى مصابا فله مثل أجره).
وأخرج ابن ماجه والبيهقي عن عمرو بن حزم رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (ما من مؤمن يعزي أخاه بمصيبته إلا كساه الله عز وجل من حلل الكرامة يوم القيامة).
وروى الطبراني مرفوعا: (من عزى مصابا كساه الله حلتين من حلل الجنة لا تقوم بهما الدنيا).
كما نسأل الله العلي القدير أن يتغمد فقيدتنا بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته ويلحقها بمن أنعم عليهم من النبيئين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
ونحن بفراقها محزونون ولا نقول إلا ما يرضي ربنا “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
سائلين منه تعالى أن يمن علينا بالصبر لندخل في زمرة المبشرين منه جل وعلا بقوله: {وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} صدق الله العظيم.
أسرة آل الشيخ أحمد أبي المعالي