النيجر:فرنسا تنوي سحب قواتها
كما أعلن رئيس الوزراء الانتقالي علي مهمان لامين زين ، أمس في مؤتمر صحفي، فإن المفاوضات جارية مع فرنسا من أجل الانسحاب السريع لقواتها المتمركزة في النيجر. وبحسب معلومات أكدتها وسائل إعلام فرنسية، اليوم الثلاثاء، فإن باريس تدرس أخيراً مغادرة أعداد قواتها المنتشرة في النيجر، ولو جزئياً، بينما كانت فرنسا حتى ذلك الحين متشددة تجاه أخبار السلطات العسكرية النيجيرية. والمحادثات الجارية بين سلطات البلدين تؤكد في كل الأحوال أن باريس على وشك أن تأخذ منعطفا في موقفها اتجاه السلطة الجديدة في نيامي.
وقال رئيس الوزراء لامين زين للصحافة أمس الاثنين في مكتبه إن «المباحثات الجارية من شأنها أن تمكن القوات الفرنسية المتمركزة في النيجر من الانسحاب بسرعة كبيرة». وأشار إلى أنه بعد أن ألغت الحكومة النيجيرية الاتفاقيات العسكرية مع باريس، فإن القوات الفرنسية أصبحت “في وضع غير قانوني”.
وغداة مؤتمر الوزير الأول النيجيري، أعلنت مصادر فرنسية، أبرزها صحيفة “لوموند”، الثلاثاء 5 سبتمبر/أيلول، أن محادثات تجري الآن بين باريس ونيامي حول “احتمال انسحاب جزء من القوات الفرنسية في النيجر”.
وحتى الساعة، لم يتم تحدد بعد طرق ولا عدد الجنود المشاركين في ما يعد بانسحاب حقيقي، لكن الصحيفة تؤكد أن “المبدأ قد تم الاتفاق عليه”.