التحالف الوطني لدعم القضية الفلسطينية في السنغال يدعو لدعم طوفان الأقصى

في هذه اللحظات التاريخية، التي نعيشها، حيث تتوالي أنباء عن انتصارات المقاومة الإسلامية الباسلة في الأرض المباركة، والتي تقودها كتائب القسام التابعة لحركة المقاومة الاسلامية، يشرفنا في التحالف الوطني لدعم القضية الفلسطينية، في السنغال، أن نعلن:

أولا: مباركتنا لهذه البطولات التي زلزلت كيان العدو الصهيونى الغاشم الغاصب و أربكت كل حسابات العدو وحسابات كل من يقف خلفه ويسانده في عدوانه، الذي تجاوز كل الحدود، ووصل إلى حد الغطرسة في الأيام الأخيرة حيث أصبح الصهاينة المحتلون المتطرفون يعربدون في باحات المسجد الأقصى المبارك تمهيدا لتدميره، وهيهات؛

ثانيا: تثبت هذه الضربة الموجعة التي وقعت فجر اليوم 7 أكتوبر 2023م، وباغتت العدو وأرعبته أيّما إرعاب، من خلال “طوفان الأقصى”، بأن تحرير الأرض المباركة، في فلسطين المباركة، ليس له طريق ولا منهج إلا الجهاد في سبيل الله والاتكال عليه مع الأخذ بالأسباب المادية في حدود الاستطاعة كما أمر الله سبحانه وتعالى؛

ثالثا: هذه الضربة النوعية، التي تنهال الآن علي رؤوس المحتلين الجبناء، سيحتفظ بها سجل التاريخ، لأن هذه هي المرة الأولى في تاريخ صراع الأمة مع الصهاينة، والتي يتمكن فيها من يخوضون معركة العز والكرامة، من تحرير جزء من الأرض المحتلة، وبذلك قلبت المقاومة الإسلامية كل المعادلات التي بنيت على الزيف وعلى الادعاء الباطل بأن الكيان الصهيونى لا يمكن قهره؛

رابعا: يؤكد ما حدث اليوم، من اجتياح للمستوطنات وقتل لمقاتلين صهاينة ومستوطنين وأسر لعشرات منهم وشل الأنظمة الدفاعية الصهيونية، بأن نهاية الكيان الصهيوني قريب، أكثر مما يتوقع المنهزمون والمنبطحون الذين يراهنون على تخدير إرادة الأمة، وندعو هؤلاء إلي الاستيقاظ من نومهم الذي طال وإلى العودة إلى طريق الرشد؛

خامسا: إن الذي تحقق اليوم، من نصر الله، القوي العزيز، الذي قذف في قلوب الصهاينة الرعب، وزلزل كيانهم، يجب أن يكون حافزا لمزيد من الالتفاف حول المجاهدين في فلسطين وما حولها، ومساندتهم بقوة، مع اليقين بأن تأييد الله مضمون لمن بذل الوسع واستفرغ الجهد؛

وأخيرا، نوجه نداء حارا إلى الأبطال الأقوياء المجاهدين ونقول لهم سيروا، على بركة الله، نحو فجر النصر الوشيك وشرفاء وصلحاء الأمة من ورائكم. كما نناشد الأمة، في مشارق الأرض وفي مغاربها، بأن هُبّوا لإسناد ومؤازرة المجاهدين في فلسطين المباركة بكل ما نملك، وأن نلح في الدعاء والتضرع لنستنزل تأييد الله ونصره لمن يجاهدون في سبيله لتحرير الأرض ومقدسات الإسلام في فلسطين المحتلة واستعادة عزة الإنسان الفلسطيني ورفع رؤوس المسلمين في العالم؛

كما يدعوالتحالف الوطني لدعم القضية الفلسطينية حكومة وشعب السنغال الرافض للظلم إلى تجديد العهد، والوقوف صفا واحدا مساندة للحق الفلسطيني في تقرير مصيره، ومقاومة الاحتلال الصهيوني؛

قال تعالى: ﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا ۚ و َ إِنَّ الله َّ َ عَلَى ٰ نَصْر ِ هِمْ لَقَدِير ٌ﴾ الحج : 39

وقال: ﴿وَلَا تَهِنُواْ فِى ٱبْتِغَآءِ ٱلْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًاٌ﴾ النساء : 104

عاشت فلسطين حرة، وعاش مجاهدوها مؤيدين بنصر الله

حرر في دكار بتاريخ السبت 7 أكتوبر 2023م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى