ولد الغزواني الأكثر حظا في رئاسة الاتحاد الإفريقي خلال المرحلة المقبلة

يتهيأ الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني إلى تولي رئاسة الاتحاد الأفريقي في ظل جملة من التحديات الكبرى التي تواجه أمن واستقرار القارة السمراء.

ومع اقتراب موعد انعقاد القمة السابعة والثلاثين لرؤساء دول الاتحاد الأفريقي، المقررة، يومي السابع عشر والثامن عشر من الشهر الجاري في أديس أبابا، لا يزال رئيس جمهورية جزر القمر غزالي عثماني بلا خليفة رسمي، لكن المؤشرات توحي بأن ولد الشيخ الغزواني هو المرشح الأوفر حظا لرئاسة الاتحاد خلال المرحلة المقبلة.

وقالت صحيفة “جون أفريك” الفرنسية إن لدى القادة الأفارقة بشكل عام توجها لإسناد قيادة الاتحاد إلى الرئيس الموريتاني الذي يمتلك قدرة على التعامل مع القضايا الشائكة المطروحة للأفارقة، إضافة إلى أن علاقاته الجيدة مع شركاء القارة تجعله الخليفة الأقرب للرئيس الحالي.

وأشارت الصحيفة إلى أن القادة الأفارقة ناقشوا الأمر بشكل غير رسمي في القمة الإيطالية – الأفريقية.

وبرز خلال الفترة الماضية حراك سياسي ودبلوماسي موريتاني لجس النبض حول إمكانية ترشح ولد الغزواني لرئاسة الاتحاد الأفريقي، وشمل الحراك دول المغرب العربي، ودول الساحل، بالإضافة إلى لقاءات مهمة عقدها الرئيس الموريتاني الاثنين الماضي في روما مع عدد من القادة الأفارقة على هامش القمة الإيطالية – الأفريقية.

عن العرب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى