موريتانيا : إنطلاق الحملة الدعائية لرئاسيات 2024

أنطلقت رسميا هذه اللحظات الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية الموريتانية:2024.و هي ثامن انتخابات رئاسية تنظّم منذ انطلاق مسلسل التعددية عبر إقرار دستور الموريتاني عام 1991.ويخوض السباق الرئاسيَ سبعة مرشحين. الرئيس الحالي “محمد الغزواني” الذي أكمل مأمورية أولى من خمس سنوات، ويطمح لمأمورية أخرى، ستكون – في حال فوزه – الأخيرة له في سدة الحكم وفقا لنص الدستور الموريتاني. والزعيم المعارضة ورئيس “تواصل” ذي المرجعية الإسلامية، “حمادي سيدي المختار” وهي المرة الأولى التي يترشح فيها للرئاسة، بدعمٍ من حزبه أكبر أحزاب المعارضة تمثيلا في البرلمان. الناشط الحقوقي والنائب البرلماني “بيرام الداه اعبيد” والذي يدخل السباق الرئاسي للمرة الثالثة، بعد ترشحه 2014، ثم 2019 وحلّ ثانيا في الاستحقاقين، بعد أن حصل على نسبة فاقت 8% سنة 2014، وهي الانتخابات التي قاطعتها المعارضة حينها، كما حصل على أكثر من 18% في انتخابات 2019. المحامي والنائب البرلماني “العيد محمدن” وهي المرة الأولى التي يدخل فيها السابق الرئاسي، بعد أن دخل البرلمان العام الماضي، وللمرة الثانية تواليا، وهو مدعوم من حزب اتحاد قوى التقدم، وحزب (جود) وبعض الشخصيات السياسة والهيئات الشبابية.
رئيس حزب العدالة والديمقراطية / حركة التجديد والنائب البرلماني السابق “بوكاري مامادو با” وهي المرة الأولى التي يدخل فيها السباق الرئاسي، غير أن حزبه كان حاضرا في أغلب الانتخابات الرئاسية التي نُظّمت خلال العقدين الأخيرين، من خلال ترشيح رئيسه السابق “إبراهيما مختار صار” البروفسير “أوتوما سوماري” وهو أستاذ بكلية الطب بجامعة نواكشوط ومدير مستشفى في نواكشوط، ويدخل السباق الرئاسي لأول مرة، ويترشح بعد تجربة سياسية حزبية مواكبة للتطورات التي عرفتها البلاد خلال السنوات الأخيرة، حيث أنشأ مع نخب آخرين حزب “طلائع قوى التغيير” قبل أن يتم حله من طرف السلطات مع عشرات الأحزاب الأخرى.
االخبير المالي ومفتش الضرائب “محمد الأمين المرتجي الوافي” و يدخل السباق الرئاسي للمرة الثانية، بعد أن ترشح في الانتخابات الرئاسية الأخيرة هذا و ستستمر الحملة الانتخابية لأسبوعين، وتختتم مساء الخميس 27 يونيو عند منتصف الليل، لتدخل البلاد فترة صمت انتخابي لمدة 24 ساعة، قبل أن يتجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للبلاد.
ويحق لمليونين ومئتان وسبعة آلاف مواطن التصويت في هذه الانتخابات، وفقا للأرقام التي أعلنتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى