ندد الحاج گورگي وادـ، مؤسس موقع ContinentPremier.Com بما ينتشر من الظلم والعنصرية وكراهية الإسلام.
وجاء. في مقال نشره:
أقول لهؤلاء البائسين أن اسمي هو الحاج گورݣي واد ندوي، أنا أسود ومسلم وأمارس شعائري الدينية وأفتخر بذلك… والأمر الأكثر من ذلك أنني لا أهتم بكم على الإطلاق! نقطة !
إن كراهية الإنسان هي العلامة لإنكار الذات. إذا كان لديك غضب فأنت تعلم ما يحدث في غزة حيث يتم قتل النساء والأطفال والأشخاص الأصحاء وسجنهم في سماء مفتوحة دون طعام أو ماء وقصفهم من قبل مجرم متعطش للدماء.
مشهور أنك تدعمه!
اذهب وشاهد في الكونغو كيف يتم اغتصاب الناس وسرقة ممتلكاتهم منذ قرون، كل ما تشربه من الدماء كل يوم لتمنح نفسك شعورًا بالقوة!
اذهب إلى السودان وانظر كيف تم تقسيم هذا الشعب العظيم ذو الحضارات المعقدة تحت ذرائع كاذبة من أجل الاستيلاء على نفطه!
اذهب وشاهد كيف يتم إساءة معاملة البشر أمام أعيننا في ميانمار.
اذهب وانظر في الصين كيف يتم إهانة الأويغور! هل هذه هي القيم التي تعتز بها؟ أن تكرهنا نحن المسلمين؟ إذن، اكرهونا، ولكن سوف تضطر إلى الاختناق في ليلة مظلمة من عجزك ووضعيتك الوهمية! لذلك اختنق!
لا تكره إنسانًا أبدًا، حتى نتنياهو، بل أفعاله!
البرابرة في كل مكان، بكل الألوان، بكل الطاعات، بكل الدوائر، إذا كان لا بد من الكراهية: أعط نفسك الشرف والصحة وليس من خلال كراهية البشر الذين لا يحسدونك في أي شيء، في أي شيء، ولكن أولاً أدان أفعالك الدنيئة في نفسك وفي أفعال الآخرين، ولكن ليس البشر!
أعرف أن هذا كثير جدًا أن أطلبه من أشخاص يعتقدون أنهم جاءوا من فخذ كوكب المشتري، لكنهم لا يعرفون شيئًا عن علم نشأة الكون!
أنا مسلم! أنا أسود! أنا فخورة بأن أكون إنسانًا!
