لهذا السبب غادر الرئيس البيساوغيني المخلوع داكار

حسب معلومات ، أوردتها مجلة “جون أفريك”، فإن عمر سيسوكو إمبالو ،لم يطرد من داكار، حيث أمضى 48 ساعة فقط بعد تهريبه من بساو إثر الإطلحة به،. بل قرر، بحسب التقارير، مغادرة العاصمة السنغالية بنفسه بحثًا عن ملجأ في مكان آخر.
وحسب نفس المصدر،فإن السبب هو تصريحات أدلى بها عثمان سونكو خلال جلسة أسئلة وأجوبة في الجمعية الوطنية، والتي صرّح فيها بأن الانقلاب في غينيا بيساو كان “مخططًا” دبره سيسوكو إمبالو بنفسه. ويبدو أن هذه التصريحات لم تلق استحسانًا من رئيس الدولة السابق.
علاوة على ذلك، في تصريحات نقلتها مجلة “جون أفريك”، نفى الرئيس السابق لغينيا بيساو المعلومات التي تُفيد بوقوفه وراء الانقلاب، واصفًا إياها بـ”الأخبار الكاذبة”. وأكد: “لو كنتُ نظّمتُ كل هذا بنفسي، لكنتُ لا أزال في السلطة”.
اليوم الأربعاء، 3 ديسمبر ، غادر عمر سيسوكو إمبالو برازافيل برفقة عائلته إلى المغرب، حيث يأمل في إيجاد ملجأ بعد الانقلاب الذي أطاح به من السلطة في غينيا بيساو. وهذه هي رحلته الثالثة خلال أسبوع، بعد رحلتيه إلى داكار وبرازافيل.
المصدر: Seneweb


