موريتانيا: تجمع اخلاف نواب البرلمان الموريتاني يطلق أنشطته الرسمية
أكد رئيس تجمع أخلاف البرلمان الموريتاني والاستاذ “عبد الله أجيد” أن البرلمانيين هم أهم المؤسسات الدستورية في في كل البلدان الديمقراطية حيث يتولون التمثيل الأسمى للأمة والتعبير عن إرادتها انطلاقا من إنشاء إطار جمعوي ننسق من خلاله عملا مشتركا تنصهر فيه جهود كل الأخلاف وسط أهداف سامية ورؤية استراتيجية طموحة. وأشار”أجيد”. أنه منذ صدور دستور (1991) ورغم التعديلات التي أجريت عليه مرارا وتكرار ظل دور الخلف مغيبا مما انعكس سلبا على الوضعية التشريعية وجعله مهمشا في الحياة السياسية كما أن وضعه المادي لا يقل شأنا عن وضعه سياسي.وهذا الاجتماع جاء لتجسيد التجمع على أرض الواقع من أجل مراجعة وضعية الخلف المزرية وتصحيحها مطالبين الحكومة والبرلمان والأحزاب السياسية الممثلة فيه أو غير الممثلة وكل القوى الفاعلة في البلد الوقوف معهم وإنصافهم حتى يجدوا كل حقوقهم المادية والمعنوية.
جاء كلمة الرئيس خلال نشاط نظمه أخلاف البرلمان الموريتاني بالعاصمة نواكشوط مساء أمس وير يد الخلف من خلاله تحقيق الاحلام التالية من طرف الرئيس الموريتاني “محمد الشيخ الغزواني”
– تعويضا شهريا
– بطاقة مهنية
– جواز سفر دبلوماسي
– تأمين صحي. هذا وتعددت المداخلات من طرف البرلمانيين السابقيين وتوحدت وجمعت جميع الشرائح الموريتانيين وكان المرأة حاضرة ضمن المشاركات.