شنب العمدة أكلتها القطة
شخصيا لم اكن اتوقع أي جديد من المؤتمر الصحفي للرئيس السابق المتابع قضائيا في تهم فساد. أولا لأن حزب (الرباط) ليس حزبا مؤثرا لا على المستوى الشعبي أو السياسي. ثانيا لا جديد في جعبة الرئيس المتهم بعد دخول الملف أروقة المحكمة و بدأت إجراءات التقاضي من تحقيق و إستدعاء و رقابة قضائية و تجميد أرصدة و احتجاز ممتلكات. اللعب و المراوغة و محاولة التمييع و تسيس القضية خطط بات مكشوفة للقاصي و الداني. ثالثا ضعف الخلية الإعلامية للمتهم و (الرباط) و هذا يظهر جليا دون عناء. رابعا افتقار (الرباط) للهيكلة التنظيمية الحزبية و دخول (السابق) الحلبة فكان الصراع (داخلي داخلي) و ظهرت الهوة السحيقة في النوايا و الأهداف بين أعداء الأمس و أصدقاء اليوم.
الجديد بالنسبة لي هو غياب المليون منتسب و نيف التي أفتخر الرئيس المتهم بهم آنذاك كما غابت كتيبة العمد (102/ صفر) المطالبة بمأمورية ثالثة كما غابت مبادرات الإطارات و العجلات الجهوية و وجهاء القبيلة و صحافة البلاط الناعمة. كما غاب جمهور ملعب ملح و المطار القديم. السؤال المطروح أين هؤلاء جميعا ؟ أم ان (شنب العمدة أكلتها القطة) على رأي إخواننا المصريين. عبدو سيدي محمد