أبرز محطات حياة المناضل ديسموند توتو

توفي الأسقف ديسموند توتو، الذي يعد أحد رموز الكفاح ضدّ نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، أمس الأحد عن 90 عاما، وتالياً أبرز المحطات في مسيرة ديسموند مبيلو توتو؛ الحائز نوبل السلام سنة 1984، والذي يعدّ أحد أبرز رموز الكفاح ضدّ نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا. وفيما يلي أهم هذه المحطات:

7 أكتوبر 1931: ولد في مدينة كلركسدورب غرب جوهانسبورغ لأمّ تعمل في التنظيف وأب يدير مدرسة ابتدائية.

1976: عُيّن أسقفا لليسوتو، البلد الصغير الذي تحوط به دولة جنوب إفريقيا من نواحيه كافة من دون نفاذ إلى البحر.

1978: أصبح أوّل رئيس أسود لمجلس الكنائس الجنوب إفريقي (اس ايه سي سي) الذي يضمّ 15 مليون عضو ناشط في الكفاح ضدّ نظام الفصل العنصري.

1984: مُنح نوبل السلام لنضاله اللاعنفي ضدّ نظام الفصل العنصري. وعُيّن في السنة عينها أسقفا لجوهانسبورغ ودعا إلى مقاطعة النخبة البيضاء الحاكمة في بريتوريا على الصعيد الاقتصادي.

1986: رُقّي إلى مرتبة كبير أساقفة الكاب وعُيّن أوّل رئيس أسود للكنيسة الأنغليكانية في منطقة إفريقيا الجنوبية برمتها والتي يقدّر عدد رعاياها بحوالى مليونين.

1987: شارك في حملات للتصدّي لانتشار الايدز وروّج لاستخدام الواقيات الذكرية.

1994: استخدم عبارة “بلد قوس قزح” كناية للإشارة الى جنوب إفريقيا وقد لقيت انتشارا واسعا.

1996: بعد سنتين من نهاية نظام الفصل العنصري، ترأس لجنة الحقيقة والمصالحة لكشف ملابسات الجرائم المرتكبة إبّان تلك الحقبة.

1997: خضع لعلاج لاستئصال سرطان في البروستاتا.

2007: ترأس ما يُعرف بمجلس الحكماء (ذي إلدرز)، وهو هيئة تضمّ شخصيات عالمية تنشط لحلّ النزاعات في العالم.

2009: أعرب عن دعمه للدالاي لاما وقضيّة التيبت.

2010: أعلن في التاسعة والسبعين من عمره انسحابه من الحياة السياسية.

2013: أعلن أنه سيتوقّف عن التصويت لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي، معربا عن خيبة أمله من الفساد في جنوب إفريقيا والحال العامة للمدارس والفقر المستشري.

2016: اتّخذ موقفا مؤيّدا للحقّ في القتل الرحيم.

2021: كانت له إطلالة وجيزة على كرسي متحرّك خلال تلقيه اللقاح المضاد لكوفيد-19. وقد ظهر مبتسما ومحييا الصحافيين لكنه لم يدل بأيّ تصريح. وشوهد للمرة الأخيرة خلال قدّاس أقيم في الكاب لمناسبة بلوغه التسعين في أكتوبر الفائت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى