باماكو:الإنطلاق الرسمي لشبكة الصحفيين والإعلاميين الناطقين بالعربية في مالي (RJPMA-Mali).

احتضنت العاصمة المالية،باماكو اليوم،حفل الانطلاق الرسمي لشبكة الصحفيين والإعلاميين الناطقين بالعربية في مالي (RJPMA-Mali).
وهي اول شبكة مهنية مستقلة تعمل من أجل الحفاظ على الحقوق المادية والمعنوية للصحفيين و الإعلاميين الناطقين بالعربية في جمهورية مالي في ممارسة المهنة النبيلة والهدف هو إنشاء وتطوير مشاريع تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لكافة الصحفيين بشكل عام والناطقين باللغة العربية بشكل خاص.
وقد بدأ الحفل بخطاب لرئيس الشبكة،السيد الحسين ٱغ عيسى،هذا نصه
بسم الله الرحمن والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا وحبيبنا محمدا صلوات الله وسلامه عليه.
أما بعد:
السيد ممثل وزير الإعلام والاقتصاد الرقمي وتحديث الإدارة….
السادة أعضاء المجلس الوطني الإنتقالي…
السيد ممثل وزير الشؤون الدينية والعبادة…
سعادة أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى جمهورية مالي الحاضرين معنا.
سعادة رئيس دار الصحافة.
السادة رؤساء الجامعات والجامعيين…
السادة رؤساء الجمعيات الثقافية…
السادة القادة الدينيين والزعامة التقليدية…
السادة مدراء المؤسسات الصحفية الوطنية،
زملاءنا الصحفيين المحترمين….
السيدات والسادة…
بداية، نشكر الله عز وجل الذي وفقنا للقاء في هذا اليوم الميمون.
نيابة عن جميع أعضاء الشبكة، أشكر كل من حضر حفلنا هذا وكل من ساهم من قريب أو من بعيد في إنجاح هذا الجمع.
ولن أفوت هذه الفرصة لأشكر السلطات الانتقالية على رأسها، فخامة الرئيس العقيد آسيمي غويتا، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة.

سيداتي وسادتي، الحضور الكريم.
إن شبكة الصحفيين والإعلاميين الناطقين بالعربية في مالي (RJPMA-Mali) هي شبكة مهنية مستقلة تعمل من أجل الحفاظ على الحقوق المادية والمعنوية للصحفيين و الإعلاميين الناطقين بالعربية في مالي في ممارسة المهنة النبيلة والهدف هو إنشاء وتطوير مشاريع تهدف إلى تحسين الظروف المعيشية لكافة الصحفيين بشكل عام والناطقين باللغة العربية بشكل خاص.
ورسالة شبكتنا تتمثل في المشاركة في رفع مستوى الحس الوطني لدى المواطنين من خلال إنتاج مشاريع إعلامية وتعليمية باللغة العربية وباللغات المحلية الأخرى.

السادة الحضور…

عندما يهتم العالم كله بالأحداث التي تجري في مالي وعندما يريد جيراننا واخواننا في العالم العربي التعرف على حقائق الأمور في بلدنا، فإننا نلاحظ فراغا كبيرا يتمثل في غياب دور الإعلام الناطق باللغة العربية للدفاع عن مصلحة البلاد في الإعلام العربي ومن أجل المشاركة في تحسين صورة مالي، بلد حرية التعبير.

قد تكونوا لاحظتم أن عدد الصحفيين الناطقين بالعربية في مالي اليوم يزداد، فلذلك رأينا ضرورة قصوى لإنشاء هذه الشبكة لتكون تجمعا حقيقيا ومساحة تجمعنا معًا حول هذه الأهداف المشتركة.

سعادة ممثل الوزير…..

إن شبكتنا ترغب في توسيع علاقات الشراكة مع زملائنا في العالم العربي من خلال الممثلين المعتمدين للدول الصديقة لدى جمهورية مالي، واغتنم هذه الفرصة لأحيي ممثلي السفارات الحاضرين هنا معنا للوقوف بجانبنا.

السيدات والسادة…

فيما يتعلق بالعضوية في شبكتنا، فهي مفتوحة لأي شخص يمارس مهنة الصحافة في الهيئات الحكومية أو الخاصة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. مثل (رؤساء التحرير، المحررين ، المترجمين ، المصممين والمصورين والمراسلين والفنيين والمنتجين، إلى آخر ذلك.

السادة الحضور الكريم…

لقد أطلقنا موقعا إلكتروني باللغتين العربية والفرنسية لغرض عرض أهداف الشبكة وأنشطتها وكذلك الأخبار، وعليه ندعوكم لزيارة موقعنا WWW.RJPMA-MALI.ORG

وفيما يخص التدريب والتطوير فإن أعضائنا سيستفيدون من دورات مكثفة واحترافية متعلقة بعالم الصحافة والإعلام، وذلك بدعم منتظر من وزارة الإعلام وتحت وصاية دار الصحافة، الذي أحيي رئيسه بكل جدارة على جهوده الهادفة إلى تحسين عالمنا، عالم حراس القلم والميكروفون.

قبل الختام أود أن أشكر وزير الإعلام والاقتصاد الرقمي وتحديث الإدارة ، هارونا توري، على كل التضحيات التي قدمها من أجل هذا الوطن، وخاصة في مجال الاتصال والإعلام.
كما أشكر معهد الشيخ زايد ممثلة في مديرها الدكتور عبدالقادر ميغا على الجهود المبذولة لإنجاح هذا الحفل.
دون أن أنسى الجامعات الأخرى والجمعيات الثقافية التي وقفت معنا.
والشكر موصول لكم أيها الحضور على حضوركم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى