جمعية محي الدين الشاذلية الهاشمية تطلق أنشطتها الرسمية وتدشن “مسجد الرحمن
نظمت جمعية “جمعية محي الدين الشاذلية الهاشمية” مساء اليوم الجمعة بمقاطعة تيارت، حفلا لإطلاق أنشطتها الرسمية، وتدشين “مسجد الرحمن” وزاوية سيدي محمد ولد الحاج ولد بوردة”، وافتتاح الطريقة الشاذلية الدرقاوية الهاشميَّة – لأول مرة في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، على يد شيخها، الشيخ القاظي العلمي القله آل الحاج ولد بو ردة العلوشي الداودي الزينبي الجعفري.
كما تضمن الحفل توزيع مساعدات نقدية على بعض الأيتام من بينهم أبناء شهداء قواتنا المسلحة وقوات الأمن الذين ارتقوا في العملية الإرهابية الأخيرة.
وفي كلمة بالمناسبة قال الأمين العام لجمعية محي الدين الشاذلية الهاشمية، إمام “مسجد الرحمن” السيد سيدينا العلمي إن الجمعية “تهدف إلى نشر ثقافة التعايش بين أفراد المجتمع، ونبذ أفكار الكراهية والتطرف، وإشاعة الإخاء والمحبة كما دأب على ذلك ساداتنا الصوفية رضي الله تعالى عنهم أجمعين”.
وأكد ولد العلمي أن الجمعية “تعمل على كفالة ورعاية وتحفيظ الأيتام وتربيتهم على المنهج الصحيح الوسطي المعتدل طبق مذهبنا المالكي وعقيدتنا الأشعرية وتصوفنا الجنيدي المتمثل فى طريقتنا الشاذلية الدرقاوية الهاشمية، وذلك من خلال إقامة دار للأيتام، بالإضافة إلى مساعدة الأسر المتعففة، وإغاثة الملھوفین” مضيفا أنهم قاموا في هذا السياق بتوزيع عدة مساعدات منها على سبيل المثال سقايات وتوزيع مواد غذائية وملابس أعياد.
وبين أن “مسجد الرحمن” المدشن اليوم والذي تم تشييده على نفقة الجمعية، يتسع لزهاء 800 مصل، ويتكون من طابقين، وجناح للنساء، وزاوية للولي سيدي محمد الحاج ولد بو ردة.
وبدوره أشاد المدير العام للتوجيه الإسلامي الدكتور محمد الأمين ولد شيخنا ولد الشيخ أحمد، بجمعية محي الدين الشاذلية الهاشمية، وشيخ الطريقة الشاذلية الدرقاوية الهاشميَّة، الشيخ القاظي العلمي القله آل الحاج ولد بو ردة، مثمنا دوره الكبير في التربية والتعليم، ونشر الخطاب الصوفي الوسطي المعتدل.
وثمن مدير التوجيه الإسلامي العناية الكبيرة التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للعمل الإسلامي، مستعرضا نماذج مشرقة من تاريخ التصوف في هذه البلاد.