حريق ضخم بأحد سجون سيبيريا بعد تمرد سجناء
نشب حريق ضخم في أحد السجون في سيبيريا، عقب أعمال شغب قام بها سجناء اتهموا الحرس بإساءة معاملتهم.
وذكرت وسائل إعلام روسية اليوم (السبت) أن شخصاً على الأقل لقي حتفه جراء تمرد للنزلاء في السجن.
وجرى العثور على الجثمان في حطام مبنى أتت عليه النيران. ولم يتوفر مزيد من المعلومات عن هوية الشخص الذي عثر عليه.
وأشعل السجناء الذين كانوا قد هربوا من زنازينهم النيران في عديد من المباني داخل السجن، الكائن في إنجارسك القريبة من بحيرة بايكال أمس (الجمعة)، حسبما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وبحسب التقارير، جرى إخماد النيران تقريباً اليوم (السبت) وكانت السلطات قد أعلنت أن الوضع تحت السيطرة.
وأشارت وكالة أنباء «تاس» الروسية، نقلاً عن محققين، إلى وقوع اشتباكات عنيفة كانت قد حدثت بين قوات الأمن والسجناء.
وبحسب المعلومات الأولية، شارك ما يصل إلى 18 سجيناً في أعمال التمرد.
وكان بعضهم قد تظاهروا بأنهم انتحروا للهرب من الزنازين، قبل أن يهاجموا حارساً ويصيبوه بجراح. وقبل حدوث هذا، كان قد تم تفتيش أحد النزلاء بسبب مخالفة محتملة للقواعد. وترددت تقارير مفادها أنه دعا آخرين للتمرد.
وقال نشطاء إن عدة سجناء قاموا بقطع أذرعهم احتجاجاً على تعرضهم للضرب على أيدي الحراس كعقاب، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وبحسب التقارير، هناك شكاوى من النزلاء في السجن بشأن عدم توفر الرعاية الطبية.