ندوة تنسيق وصداقة بين حزب الإصلاح الموريتاني واحزاب وقوى تقدمية اسبانية
عقد حزب الإصلاح صباح اليوم في مقر الحزب ندوة تنسيق وصداقة مع ممثلين لأحزاب وقوى تقدمية إسبانية، بحضور ممثليه في البرلمان.
واستهل رئيس الحزب الأستاذ محمد ولد طالبن كلمته الافتتاحية بهذه المناسبة معبرا عن ترحيب نواب الحزب بالناشطين الإسبان، ومسلطا الضوء على المواقف الاستراتيجية للحزب، من القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث تنسجم مواقف الحزب في هذا الصدد مع النهج السياسي لفخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، وهو ما يبرر الخيار الاستراتيجي للحزب في الاصطفاف ضمن الأغلبية الداعمة لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، إضافة إلى مواقف الحزب من القضية الفلسطينية، وقضايا الهجر وحقوق الإنسان.
ة
وثمن رئيس الحزب مواقف الحكومة والشعب الإسبانيين من القضية الفلسطينية، معتبرا أن قضية فلسطين تمثل جهاز القياس لصحوة الضمير والتوازن الأخلاقي للبشرية اليوم.
وقد عبرت الناشطة الإسبانية والبرلمانية السابقة السيدة ماريا تيريزا ساييز باراو، عن شرفها بهذا الاستقبال، وتثمينها لروح الاستعداد الاستكشاف فرص التنسيق والصداقة التي يبديها نواب حزب الإصلاح، موكدة على الاهتمام المتزايد لدر المجتمع الاسباني بمثل هذه المبادرات، لما تحظى به موريتانيا من أهمية استراتيجية في الأمن وقضايا الهجرة.
كما عبرت كل من الناشطة سكينة أحمد زين اعل سالم، والناشطة ماريا أنجيليس روكانديو، عن أملهما في أن تحقق هذه المبادرات النتائج المرجوة منها، مع التأكيد على أن هذه البادرة تمثل بداية واعدة في التنسيق والصداقة بين الفاعلين السياسين وقوى المجتمع المدني في البلدين.
حضر الندوة لفيف من مناضلي حزب الإصلاح ومؤثرين في وسائل التواصل وممثلي وسائل إعلام وطنية.