غزة:أمن المقاومة يكشف تفاصيل تجنيد الإحتلال مخابرة عبر نقاط توزيع المساعدات الأمريكية

كشفت منصة “الحارس” الأمنية، الثلاثاء، عن تفاصيل قضية أمنية تتعلق بفتاة فلسطينية (ع.ج – 31 عاما) تم تجنيدها من قبل مخابرات الاحتلال الإسرائيلي بعد استغلال ترددها على نقاط توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، وذلك تحت عنوان: “المتخابرة المتسولة”.

وقال ضابط في أمن المقاومة، إن الأجهزة الأمنية تمكنت من إلقاء القبض على المتخابرة، بعد تلقي بلاغ من أحد المواطنين حول سلوك مريب لإحدى المتسولات اللواتي يحاولن استعطاف النساء لدخول البيوت والخيام. وبناء على هذه المعلومات، بدأت عمليات المراقبة والتحري.

وأوضح الضابط أن العدو اختطف الفتاة من إحدى نقاط المساعدات، وعرض عليها العمل مقابل الطعام، لكنها رفضت في البداية. وبعد ساعات من الضغط النفسي والجسدي، وافقت ظاهريا بهدف الخروج من الموقف، بحسب اعترافها.

وأضاف أن المتخابرة أتلفت الهاتف وشريحة الاتصال التي زُودت بها بعد الإفراج عنها، لكنها تلقت لاحقا اتصالا من ضابط المخابرات عبر رقم محلي هددها بفضحها، حيث اكتشفت أن موافقتها كانت مسجلة.

وتابع الضابط أن المتخابرة شرعت لاحقا في تنفيذ مهام تجسس، أخطرها عندما أبلغت عن إحدى العائلات النازحة بزعم وجود مطلوبين، ما أدى إلى استهداف الخيمة بعد أيام ووقوع مجزرة أودت بحياة عدد من المدنيين.

ووجه قائد في أمن المقاومة الشكر للمواطن الذي أبلغ عن سلوك المتخابرة، مشددا على أهمية اليقظة المجتمعية.

وأشار إلى أن تهديدات الاحتلال بالفضيحة ما هي إلا وسيلة ضغط نفسي، وأن الفضيحة أهون من عار الخيانة الذي لا يُغتفر.

كما حذر القائد الأمني من خطورة نقاط المساعدات الأمريكية، مؤكدا أنها “مصائد للموت والخطف والنشاطات الأمنية”، وفق ما ثبت لدى أجهزة المقاومة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى