الحوثيون يعلنون قصف أهداف إسرائيلية “حساسة” في يافا

أعلن الحوثيون، صباح اليوم السبت، قصف مواقع إسرائيلية حساسة في يافا المحتلة باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من طراز “فلسطين 2″، مؤكدين أن العملية حققت أهدافها بنجاح. وأتى الإعلان الحوثي بعد ساعات من حديث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.

وفي بيان بثته قناة المسيرة التابعة للحوثيين، أكد المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله (الحوثيين)، يحيى سريع، “تنفيذ عملية عسكرية استهدفت أهدافاً حساسة للعدو الصهيوني في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي من نوع فلسطين 2 الانشطاري متعدد الرؤوس”، مشدداً على أن “العملية حققت أهدافها بنجاح وتسببت في هرَع الملايين من الصهاينة إلى الملاجئ”.

وجدد يحيى سريع التأكيد أن “العدوان الإسرائيلي لن يثني الشعب اليمني عن الاستمرار بموقفه المبدئي تجاه الشعب الفلسطيني، ولن يدفعه إلا إلى مزيد من الصمود والتحدي”. كذلك توعّد بالاستمرار في “تنفيذ المزيد من العمليات دفاعاً عن البلد، وضمن التصدي للعدوان، وإسناداً لإخوتنا الصامدين في غزة حتى وقف العدوان عليهم، ورفع الحصار عنهم”.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق من صباح اليوم السبت، إنه اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن، وأُطلِقَت صفارات الإنذار في مناطق متعددة في إسرائيل خلال الليل. وهرع سكان تل أبيب ومدن أخرى إلى الملاجئ، ولم ترد تقارير فورية عن إصابات أو أضرار كبيرة، وفق وكالة أسوشييتد برس. وكان زعيم الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، قد أعلن الثلاثاء، أن جماعته نفذت خلال الأسبوعين الماضيين 38 عملية ضد الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ والطائرات المسيّرة، مضيفاً أنه كان من بينها “استهداف المطار الذي يسميه العدو الإسرائيلي بمطار رامون، وعملية أيضاً باتجاه مطار اللد (بن غوريون)”، فضلاً عن عمليتين “لاستهداف سفينتين تجاريتين تابعتين للعدو الإسرائيلي في أقصى شمال البحر الأحمر”.
واعتبر، في خطاب متلفز له الخميس، أن استهداف العدو الإسرائيلي رئيس وزراء حكومة الحوثيين ورفاقه العاملين في الوزارات المدنية “لا يمثل أي إنجاز عسكري ولا أمني للعدو الإسرائيلي”، مضيفاً أن ذلك “يبين إفلاسه ويضاعف من رصيده الإجرامي”. ونهاية أغسطس/ آب الماضي، أعلن الحوثيون مقتل أحمد غالب الرهوي، رئيس حكومة التغيير والبناء (غير المعترف بها)، مع عدد من الوزراء، وإصابة آخرين، في عدوان إسرائيلي على صنعاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى