الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) يعمل على طرد إسرائيل من مسابقات كرة القدم

من المتوقع أن يصوت الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء القادم على استبعاد دولة الاحتلال الإسرائيلي من المسابقات الأوروبية، بسبب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ورفض حكومة نتنياهو الامتثال لنداءات العالم بوقف الحرب .

ومن المتوقع طرح هذا الأمر في اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) الأسبوع المقبل.

وقبل نحو شهر، وضع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) لافتة كُتب عليها “كفى قتلًا للأطفال، كفى قتلًا للمدنيين” في بداية مباراة كأس السوبر بين باريس سان جيرمان وتوتنهام. وجاء في منشور للاتحاد الأوروبي لكرة القدم على شبكة X، نُشر بالتزامن مع عرض اللافتة: “الرسالة واضحة وقوية”.

وبحسب ألكسندر تشيفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، الذي بادر بنشر اللافتة، قبل نحو أسبوعين على الانتقادات التي وُجّهت للاتحاد الأوروبي لكرة القدم بأنه “اختار طرفًا”، وقال بشأن مسألة حظر مشاركة إسرائيل في المباريات الدولية: “لا أريد منع الرياضيين من المنافسة. ماذا يُفترض أن يفعل الرياضي إذا تصرفت حكومته بطريقة معينة؟ هذه مسألة معقدة للغاية. تم تعليق مشاركة روسيا بعد ضغوط سياسية من قادة العالم. أما في إسرائيل، فيأتي الضغط من الرأي العام، والأمر مختلف”.

وكانت صحيفة ماركا الإسبانية نقلت عن باتكسي لوبيز، المتحدث باسم المجموعة الاشتراكية في البرلمان الإسباني أن استمرار الإبادة الجماعية في غزة قد يدفع الحكومة الإسبانية والاتحاد المحلي لكرة القدم إلى اتخاذ موقف حاسم يصل إلى حد الانسحاب من بطولة كأس العالم 2026.

وقال لوبيز، خلال مؤتمر صحفي، “الغالبية العظمى من المجتمع الإسباني لا يمكنها أن تتسامح مع الصور القادمة من غزة، حيث يُقتل الأطفال وتُدمّر المدن وسط صمت دولي غير مبرر”.

وجاء ذلك بعد تصاعد الجدل في إسبانيا عقب تصريحات رسمية لوّحت بانسحاب بطل أوروبا من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، في حال مشاركة منتخب إسرائيل لكرة القدم بالبطولة.

وشدد المسؤول الإسباني على ضرورة استبعاد منتخب إسرائيل من جميع المسابقات الرياضية الدولية، على غرار ما حدث مع روسيا عقب غزوها أوكرانيا، مشيرا إلى أن ذلك قد يكون السبيل الوحيد للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى