عندما يفقد دال (د/) الدكتور عزة الدلال

الولي سيدي هيبه

نتساءل:
-كم عدد الدكاترة في العلوم الإنسانية الذين لم يسهموا في تغيير العقليات أو بناء منظومة اجتماعية متوازنة تحترم الإنسان وتنهض بنفسه المحبطة؟

-كم دكتورًا في الاقتصاد لم يقدم مشروعًا اقتصاديًا يحمي الموارد والثروات، أو يضع برامج صناعية تحقق الاستقلالية وتفتح الباب أمام التنافسية؟

-كم دكتورًا في علوم التجارة والمال لم يرفع من قيمة موارد البلد، أو يحمي عملته من عبث السماسرة والمضاربين؟

-كم دكتورًا في علوم الشريعة لم يسهم في تغيير المنكر؟

كم دكتورًا في القانون لم يردع المخالفين، أو يحمي المعتدى عليهم، أو يفرض قوانين تحقق العدل؟

كم دكتورًا في الطب لم يوفر علاجات تغني المرضى عن السفر، ولم يمنع عودتهم في التوابيت؟

كم دكتورًا في العلوم الإدارية لم يصلح تسيير المؤسسات والإدارات؟

هذه الأسئلة تفتح لنا المجال للتفكر في مدى مساهمة الأكاديميين والخبراء في إحداث التغيير الذي نطمح إليه.

او ليس الامر مقلقا إلى حد الخشية على الجيل الحاضر ويدعو المخلصين المدركين للخطر الداهم إلى اتخاذ تدابير المواجهة وبناء استراتيجية التصحيح.

هل من مجبب؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى