ما هو جدري القردة الذي أُعلن كحالة صحية عالمية؟

أعلنت منظمة الصحة العالمية تفشي جدري القردة مؤخراً “حالة طوارئ صحية عالمية”، مع تسجيل حالات إصابة بين الأطفال والبالغين في أكثر من 12 دولة، بالإضافة إلى اكتشاف سلالة جديدة من الفيروس.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا أن التفشي قد بلغ مستوى حالة طوارئ صحية عامة، بعد تسجيل أكثر من 500 حالة وفاة، وقد دعت المراكز إلى تقديم مساعدات دولية للحد من انتشار الفيروس.

فما هو جدري القردة؟ ولماذا تمّ إعلانه كحالة صحية عالمية؟ وكيف ينتقل هذا الفيروس؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟
بحسب منظمة الصحة العالمية جدري القردة هو مرض يسببه فيروس حيواني المصدر، ما يعني أنه يمكن أن ينتقل من الحيوانات إلى البشر، كما يمكن أن ينتشر أيضاً بين الأشخاص. سُمي المرض بـ “جدري القردة” لأنه تم اكتشافه لأول مرة في مستعمرات القردة المخصصة للبحث في عام 1958، وتم التعرف عليه لاحقاً لدى البشر في عام 1970.

يعد جدري القردة مرضاً نادراً لا ينتشر بسهولة بين البشر، وغالباً ما يتعافى معظمُ المصابين به في غضون أسابيع قليلة حيث تختفي أعراضه تلقائياً. ومع ذلك، قد يعاني بعض الأفراد من مضاعفات طبية نتيجة المرض وهم في الغالب الأطفال حديثو الولادة، والأطفال، والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.

وذكرت المُنظّمة أنّ هناك نوعان مختلفان من جدري القردة بشكل عام، تُعرف باسم “الفصائل”. كانت الفصيلة الأولى تسمّى سابقاً باسم فصيلة “حوض الكونغو”، والفصيلة الثانية باسم “فصيلة غرب إفريقيا”. يمكن أن تكون كلتاهما قاتلة، على الرغم من أن الفصيلة الأولى كانت تاريخيًا لديها معدل وفيات أعلى كما ذكرت المنظمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى