النيجر تستقبل القوات الفرنسية المنسحبة من مالي
قال رئيس النيجر على “تويتر”، إن النيجر وافقت على دخول قوات خاصة فرنسية وأوروبية إلى أراضيها من مالي المجاورة، لمحاربة الجهاديين ومحاولة تأمين الحدود مع الدولة الواقعة في غرب أفريقيا.
وفي أول تصريحات له منذ أن قالت فرنسا، يوم الخميس، إنها ستترك مالي مع حلفائها العسكريين؛ قال الرئيس محمد بازوم إن القوات ستكون قادرة على الرد على تهديدات الجماعات المتشددة في المنطقة.
ومن المتوقع أن يغادر مالي حوالي 2400 جندي فرنسي كانوا جزءاً من القوات المنتشرة في مالي لمحاربة الجماعات المرتبطة بتنظيم “القاعدة” وتنظيم “داعش”، ونحو 900 من القوات الخاصة في فرقة “تاكوبا” التي تقودها فرنسا، في الأشهر المقبلة.
وقال بازوم: “هدفنا أن تكون حدودنا مع مالي آمنة”، مضيفاً أنه يتوقع تصاعد تهديدات الجماعات المتشددة في المنطقة بعد رحيل القوات.
وتابع: “من المتوقع أن يتم نشر عدد معين من هذه القوات في هذه المنطقة لمواجهة التهديدات الجديدة، وكذلك في النيجر”.