مأمورية الشباب تأسيس لموريتانيا قوية وعصرية

مما لا شك فيه أن الشباب هو رصيد البلاد الكبير وعماد المجتمع وأمل مستقبله الواعد في كافة جوانب الحياة فجديته ونشاطه وحسه المرهف وذكاؤه وقدرته على العمل . كلها عوامل إذا ما رعيت ووجدت الاهتمام الملائم ستقود لا محالة إلى تطور البلد وتقدمه . فالشباب بحق اللبنة الأساسية في أي إصلاح يراد له النجاح . وعلى هذا الأساس كان اهتمام مرشح العبور الآمن بالشباب وما تحقق له في مأموريته الأولى وما جاء في برنامجه الانتخابي الراهن دليل صدق على أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني يعمل ويفكر وفق مقاربة واعدة لبناء موريتانيا قوية وعصرية على أسس متينة تضمن النجاح والاستمرارية مستقبلا لكل أبناء الوطن وتفتح الباب واسعا أمامه للانخراط في عملية بناء شاملة بأفكار ه ورآه نتيجة إيمانه بالدور الحاسم للشباب في عملية البناء الوطني .ظهر ذالك جليا في تجسيد تعهداته بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للشباب عبر تنشيط الجمعيات الشبابية في كافة مقاطعات الوطن كما شكل تنظيم منتديات نواكشوط للثقافة والشباب والرياضة بما تضمنت من أنشطة ثقافية ورياضية منصة لللقاء والتشاور مع الشباب .الأمر الذي أثمر عن تطوير واعتماد قانون تنظيم العمل التطوعي ممهدا الطريق لخلق بئة قانونية مواتية لتعزيز التزام الشباب وتنمية مهاراته في خدمة التنمية. و في مجال الرياضة وبفضل التدابير التي تم اتخاذها كانت مشاركة منتخبنا الوطني في المناسبات القارية والدولية مشرفة بل وتاريخية وتعزيزا لذلك تم إنشاء العديد من الملاعب الرياضية في مختلف ولايات الوطن كما تم بناء مقر قناة الرياضة والمركز الطبي الرياضي مع تحديث مقر اتحادية كرة القدم واكاديميتها وتواصل الدعم المستمر للاتحادات والأكادميات ومراكز التكوين . وفي مجال التشغيل تم توفير العديد من فرص العمل اللائق للشباب من خلال تمويل مئات المشارع المدرة للدخل التي خلقت الكثير من فرص العمل المباشر في مجالات الصيد البحري والزراعة والصحة والتعليم والسياحة إلى جانب برامج التكوين والدمج للكثير من خريجي التعليم العالي والتكوين الفني والمهني .وتتعزز مقاربة البناء هذه بما تضمن برنامجه الانتخابي الراهن الذي يعتبر النهوض بالشباب والحرص على تنميته مطلبا رئيسيا لا غنى عنه لتماسك ورفاه المجتمع . نجد ذالك في خطاب الترشح عندما قال إنني أدرك أن مستقبل الوطن رهين بمدى المشاركة الفعالة للشباب في أعمال البناء الوطني باعتباره ركيزة المجتمع وعامل التغيير والابتكار . وعملا بذالك قرر بأن تكون مأموريته القادمة مأمورية الشباب عازما على أن يكونوا فاعلين في المسار من خلال تمكين الشباب ورفع قابليته للتشغيل عبر مراعات احتياجاته في التعليم والتكوين والتشغيل والتنمية الاقتصادية بالعمل على إنشاء وكالة وطنية تسمى “التمكين” تتوفر على موارد كبيرة تعنى بالتشغيل مع ترقية سياسات التكوين المفضي إلى التشغيل والتي تستهدف الشباب ومؤازرتهم للحصول على فرص تشغيل مستدامة ودمجهم في كافة السياسات العمومية واشراكه في عمليات صنع القرار . هو إذن برنامج شبابي ومأمورية شبابية قادمة جعلتنا نعمل وبكل طاقاتنا من أجل فوز مرشحنا محمد ولد الشيخ الغزواني في الشوط الأول .وسنظل في سبيل ذالك شريانا ينبض بالحيوية والنشاط ودرعا واقيا تتكسر عليه أحلام المنافسين.
سيد محمد الكنتي احمد عباس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى