ولد عبادي:خطاب الوزير الأول أمام البرلمان تنزيل لبرنامج فخامة رئيس الجنهورية على أرض الواقع
قرأت بتمعن السياسة العامة للحكومة التي ألقاها معالي الوزير الأول المختار ولد اجاي أمام الجمعية الوطنية أمس، وقد كانت مميزة ومتميزة، اختار صاحبها الابتعاد عن الأسلوب الإنشائي، وتنزيل برنامج فخامة رئيس الجمهورية على أرض الواقع، وتقسيمه على محاور يتم تنفيذها على مستويات مختلفة منها القريب والمتوسط والبعيد. كانت التحديات والشعور بحجم المسؤولية حاضر بقوة في ثنايا الوثيقة.
ورغم أنها تحديات جسيمة وبنيوية، فإن الوثيقة طرحت تصورا متكاملا لتذليلها، شمل جميع المستويات: اقتصادية واجتماعية.. إلخ
وقد تم الإعلان عن تنفيذ بعضها قبل نهاية السنة الجارية، مع إصلاحات هيكلية في نظامنا المالي والرقابي والقضائي والرفع من مستوى الكادر البشري عن طريق التكوين من أجل الاستفادة من طاقاتنا الشبابية والقضاء على الحيف والظلم والتهميش.
ولم يكتف الوزير الأول بتقديم سياسة حكومته، بل ظل يؤكد في كل محطة فيها إلى ضرورة تكاتف جهود الجميع لتحمل مسؤولياتهم في مواكبة الإصلاح والحرب على الفساد والرشوة ، التي تتطلب كما قال رئيس الجمهورية أن تكون” حرب الجميع: حرب المنظومات الإدارية والقضائية، حرب أجهزة الرقابة والتفتيش، حرب النخبة من علماء وأئمة وساسة ومثقفين وقادة رأي ومجتمع مدني وصحافة ومؤثرين اجتماعيين ولا سبيل للنصر فيها إلا بتضافر جهود الجميع”.
ولتعزيز مشاركة المواطنين في مراقبة العمل الحكومي أعلن الوزير الأول عن عدة منصات رقمية تسهل ولوجهم للتبليغ عن أي تجاوز أو اختلال.
فلنكن موضوعيين، وندلي بدلونا في صناعة المستقبل، وعندها سيكون لكل حادث حديث.
من صفحة الزميل محمد عالي ولد عبادي